عشقي للرسم والمخطوطات جعلني أتعلق بها فنيا وشكلت في مخيلتي جوانبها الإبداعية فامتزجت في داخلي لغة الفن بين موهبتي في الخط وحبي للرسم فتولدت فكرة التشكيل فاستخدمت تلك المعشوقة في رسمي وطوعتها لتعبر عن مشاعري. هكذا عبر الخطاط وليد ترابي من محافظة بيش الذي زارته «عكاظ» في معرضه الصغير بمنزله بقرية العالية حيث يطمح ترابي الذي تتعدد مواهبه بأن تكون لوحات مخطوطاته في احد المعارض الكبرى وفي المهرجانات التي تقام داخل المملكة وخارجها. وقال: موهبة الخط بدأت عندي في وقت مبكر من طفولتي وكل الأماكن في منزلنا لم تسلم من شخبطاتي، وكان للمدرسة دور في صقل الموهبتي وهذا ما ساعدني كثيرا. وأضاف: الآن أجيد الرسم والكتابة بطرق متعددة مثل الرسم بالقلم الرصاص والفحم والألوان الزيتية، ففي البداية كانت موهبة الكتابة والمخطوطات عبارة عن هواية وكان كل همي تطوير موهبتي وهدفي هو الاحتراف في الخط بجميع أنواعه خاصة أن لوحاتي بدأت في الانتشار وبفضل الله زاد الطلب على مخطوطاتي حتى أصبحت موهبة الخط مصدر رزق، فالكثير من الفنانين تحولت موهبتهم إلى مهنة ومصدر رزق.. وأفضل الأوقات التي أقضيها في الرسم وقت الصباح، موضحا بأنه لا يحتاج لكي يخط بشكل جميل إلا للهدوء والموسيقى الهادئة والقهوة بالطبع. وعن أهم المخطوطات التي يجيدها قال الخط العربي والخط الكوفي وخط النسخ وخط الرقعة والرسم العثماني والنقوش الاسلامية.