أبدى مدير جوازات منطقة القصيم العميد محمد بن ناصر أبواثنين سعادته بمستوى العمل الذي قدمته جوازات وشعب المنطقة خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى تدشين هوية مقيم، مؤكدا أن 75 % من المعاملات يتم إنجازها حاليا بشكل إلكتروني، ما أسهم بالإسراع في الخدمة التي لا تستغرق أكثر من 17 دقيقة، ما يعد نقلة نوعية في عمل الجوازات. وأنثى العميد أبواثنين على متابعة «عكاظ» الدائمة والتغطيات المميزة لكافة الأحداث المحلية وآخرها حملة تصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين، مبديا رضاه التام عما يقدمه الزملاء في جوازات المنطقة من خدمات وتسهيل وفق الأنظمة واللوائح لجميع المراجعين، وهناك حرص ومتابعة يومية لنسب إنجاز المعاملات، حيث جوازات المنطقة لديها جوازات مدينة بريدة وشعب في الرس وعنيزة وعيون الجواء والبكيرية والمذنب، وتم مؤخرا افتتاح شعبة محافظة البدائع لخدمة أكبر عدد من المراجعين وتسهيل الخدمات عليهم، والحمد لله نلمس درجة كبيرة من الرضا من عموم المراجعين ولا ندعي الكمال. وعن التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، يرى العميد أبواثنين أن هناك شقين في التعاون بالنسبة للجوازات، الأول هو التعاون مع جهات أمنية ممثلة بالأمن العام مع الضبط والسجون والإيواء ومكتب العمل، وهذا خاص بالوافدين، وهناك تنسيق كامل مع كافة الجهات المذكورة. وهناك شق آخر بالتعاون مع مكاتب العمل لتطبيق أنظمة العمل بحق الوافدين، ونحن دورنا يقتصر على التأكد من صلاحية ونظامية الإقامات للوافدين والحمد لله هناك نتائج ملموسة نظير التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى. وعن تدشين هوية مقيم للوافدين ومدى الاستفادة منها، أبان أبواثنين أن تدشين هوية مقيم يأتي بديلا عن رخصة الإقامة، وهي تتميز بصلاحية لمدة 5 سنوات، وهي تخدم الوافد الذي كان يراجع الجوازات لاستخراج وتجديد رخصة الإقامة كل سنة أو سنتين، ويحتاج الوافد للتجديد عبر نظام أبشر أو القنوات الإلكترونية، وهذه ضمن الخدمات التي تهدف إدارة الجوازات في المملكة للتسهيل على الوافدين وتقديم خدمات ومزايا جديدة ضمن إطار التطوير المنشود نحو الارتقاء بعمل الجوازات السعودية. ويؤكد أبواثنين أن أكثر من 75 % من المعاملات يتم إنجازه إلكترونيا، حيث أسهمت بالتسهيل على المراجعين والإسراع بالخدمة وسهولة بالتعامل لمن يرغب بالتفاعل مع القنوات الإلكترونية، كما أن االمراجعة للجوازات ببريدة أو الشعب الأخرى لا يستغرق مدة خدمته أكثر من 17 دقيقة منذ طلبه للخدمة المراد تنفيذها، وهذا بحد ذاته نقلة نوعية في عمل الجوازات السعودية في ظل الجهود والخطط التطويرية التي يستهدفها العاملون في المديرية العامة في الجوازات بالمملكة. وأشار أبواثنين إلى أن الجوازات تستقبل البلاغات للعمالة المنزلية ما عدا ذلك يكون عبر الأمن العام، مضيفا: ونحن بدورنا إذا وصلنا بلاغات يتم إيصالها للأمن العام، وهناك جهود مشكورة من الإخوة المواطنين، وهذا غير مستغرب، كما هناك جهود كبيرة تبذل كل وحسب اختصاصه من الجهات المسؤولة عن ملف العمالة المخالفة والهاربة، وهناك ضبط متواصل وحملات مكثفة لرصد كل من يخالف أنظمة الإقامة والعمل في هذه البلد. ويرى العميد أبواثنين أن الحملة السابقة لتصحيح أوضاع الإخوة اليمنيين كانت حملة ناجحة بكل المقاييس، وأدت الهدف المنشود، وكان هناك تجاوب وجهود كبيرة قدمت لمساعدة المتقدمين، وأعتقد أنه ليس هناك أي حاجة لإقامة حملات أخرى في ظل الحملات اليومية التي تقوم بها الإدارات والجهات الحكومية من جوازات ومكاتب العمل والأمن العام لتعقب المخالفين، وفي حال استوجب الأمر لإقامة حملات أخرى سيكون هذا القرار لدى الجهات السيادية وهي من تقرر وتنظر للمصلحة العامة. وعن ظاهرة فقدان جوازات السعوديين والسفر إلى الدول الممنوعة، يؤكد العميد أبواثنين أنها لم تصل للظاهرة، وهي حالات فردية وهناك توعية ومبادرات تقوم بها الإدارة العامة للجوازات من خلال إرسال رسائل نصية وإعلانات في الصحف والمطارات وفروع الجوازات للتشديد على أهمية الحفاظ على الجواز من الفقدان، وكذلك التذكير بقائمة الدول الممنوع السفر لها، والحمد لله هناك نسبة كبيرة من الوعي لدى المواطنين ونأمل الحذر وتجنب كافة البلدان الممنوع السفر لها والأماكن المضطربة والحرص على الجواز. لا يقتصر دور رجال الجوازات في مطار الأمير نايف الإقليمي في القصيم على التختيم -والحديث للعميد أبواثنين- حيث يتم استقبال العمالة الوافدة من عمالة منزلية وتسهيل تسليمهم للكفلاء، والمطار الآن يستقبل أكثر من 2500 رحلة دولية وآلاف المسافرين والعائدين، وهناك عمل كبير يقدمه موظفو الجوازات في المطار لإنهاء الإجراءات والتسهيل على الجميع. وأضاف العميد أبواثنين: أتمنى أن يكون عملنا مرض للأخوة المراجعين ونتطلع لتحقيق الأهداف المرسومة من قبل الإدارة العامة للجوازات، ونرحب بأي اقتراح أو وجهة نظر تسهم في الارتقاء بعملنا، ونرحب بالنقد الهادف والبناء، ونتطلع لخدمة الجميع، كما أجزل الشكر لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على اهتمامه ودعمه الدائم لرجال الجوازات بالنصح والتوجيه، وكذلك للقيادة العامة في مديرية الجوازات، مثنيا على جهود إخوانه وزملائه الموظفين، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والرخاء والنماء للوطن الغالي.