أفادت مصادر إسرائيلية، بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حمل معه في زيارته الخاطفة إلى المنطقة، اقتراحات جديدة لتهدئة الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية، من ضمنها تشكيل طواقم عمل مشتركة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، للتأكد من عدم وجود انتهاكات للوضع القائم. وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن مجلس الأمن الدولي سيبحث قريبا في المشروع الفرنسي لإرسال مراقبين دوليين إلى الحرم والقدس، وهو ما تحاول إسرائيل منعه. من ناحية أخرى بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس الخميس مساعيه بين الفلسطينيين والاسرائيليين لتفكيك الأزمة القائمة بين الطرفين، حيث التقى كيري الذي يقوم بزيارة لألمانيا مع نتنياهو في برلين، وبعدها سيجتمع وزير الخارجية الأمريكي في العاصمة الأردنية مع كل من الملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، وأفادت المصادر أن كيري سيركز جهده على بلورة صيغة «الوضع القائم» في الحرم القدسي، وهي أرضية الخلاف بين إسرائيل وكل من الملك الأردني والرئيس الفلسطيني. إذ يصر الأردن والسلطة على أن إسرائيل انتهكت الوضع القائم. من جهة ثانية، استشهد شاب فلسطيني، صباح أمس الخميس، وأصيب شاب آخر بجراح بالغة الخطورة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة «بيت شيمش» غرب مدينة القدس بزعم محاولتهما طعن مستوطن. وادعت شرطة الاحتلال أن الشابين حاولا اعتلاء سطح إحدى الحافلات الإسرائيلية في شارع «يحزقيل هنفي»، ولم يتمكنا من فعل ذلك، فطعنا مستوطنا قرب محطة الباصات، فأطلق الرصاص صوبهما.