وزعت محكمة الاستئناف في الرياض، استدعاءات على المبرئين من كارثة سيولجدة، في إطار إعادة المحاكمة التي تقرر موعدها الشهر المقبل. وأكد ل«عكاظ» أول مهندس كان قد حصل على حكم نهائي بالبراءة ونقض من المحكمة الإدارية العليا، أنه فوجئ بطلب استدعاء من محكمة الاستئناف في الرياض وتسليمه لائحة اتهام على التهم التي سبق الفصل فيها، والمتضمنة تهمة تزوير محررات رسمية وصرف مستخلصات مالية، وإبلاغه أن الحكم النهائي السابق تقرر نقضه وإعادة المحاكمة من جديد. وقال إنه ذهل من الموقف كون الأمر كان مفاجئا له، ولم يكن متوقعا البتة، حيث تم استدعاؤه للرياض بحجة أنه مطلوب للتوقيع على أوراق كإجراء روتيني، ليجد لائحة الاتهام وإعادة المحاكمة. لكن المهندس المتهم «وفق الصفة الجديدة للاستدعاء» جدد ثقته في القضاء، وتوقع أن ينصفه مجددا في مرحلة التقاضي الجديدة، مضيفا أنه يتواصل حاليا مع محاميه للتشاور في إعداد مذكرة للرد على التهم المنسوبة إليه، وقال: واثق تماما مرتين، المرة الأولى في القضاء ونزاهته، والثانية في سلامة موقفي والدفوع التي أملكها لتقديمها أمام القضاء. وأضاف أن أي إجراءات أو خطوات قادمة في المرحلة المقبلة سيتم التشاور فيها مع محاميه في القضية، ولا يرغب حاليا الحديث الخوض في أي تفاصيل، مذكرا أنه سبق أن أوقف 3 أشهر على ذمة القضية وتم كف يده عن العمل، حتى صدر الحكم النهائي ببراءته قبل عام ونصف العام قبل أن ينقض مطلع الأسبوع الحالي من المحكمة العليا. من جهة أخرى، حصلت «عكاظ» على الصك النهائي لبراءة أول مهندس، والذي تعاد محاكمته مجددا الشهر المقبل، حيث يقضي الحكم الذي تم نقضه ببراءة المهندس من تهمة تزوير محررات رسمية وصرف مستخلصات مالية.