اشتكى المواطن مسفر محمد العرجاني، الذي يقطن قرية الوزية التابعة لمحافظة الأحساء، من وجود أحد المنازل الشعبية المجاورة لمنزله في وسط الحي، والذي اتخذ من قبل العمالة لمعمل لحرق المواد الكيميائية والحديد مع تواجد أخشاب وبراميل تستخدم في إطار هذا العلم، وفي نفس الوقت يرافق ذلك المعمل مسكن خال للعمال، ويعاني العرجاني من تصاعد الدخان والروائح المنتشرة الخطرة التي تحيط بمنزله القريب من هذا المعمل القابع وسط الحي، وسبق وان تقدم إلى الدفاع المدني وبلدية العيون وإمارة المحافظة بشكوى حول أضرار وأخطار ذلك الحوش الذي استلغته العمالة في أعمالها المخالفة في غفلة من أعين الرقابة من الجهات المعنية. وأكد العرجاني أن الموقع مستأجر وغير نظامي وليس له ترخيص من الدفاع المدني، وطالب بإزالة هذا الخطر عن منزله والمنازل المجاورة والعمل على نقله إلى مناطق صناعية بعيدة عن حيز الأحياء السكنية. وأكد أحد المسؤولين في أمانة المنطقة أنه تم استلام شكوى المواطن وتأخذ المعاملة مجراها الرسمي.