بات الاوروجوياني خورخي ديسلفا مهددا بالإقصاء من الاشراف الفني على الفريق الكروي الأول بنادي النصر بعد سلسلة النتائج المتواضعة للفريق في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وحلول الفريق في المركز السابع ب 5 نقاط، وهو الأمر الذي تسبب بحالة احتقان بين الجماهير النصراوية والتي القت باللوم كاملا على المدرب ديسلفا وحملته كامل مسؤولية الاخفاقات التي ظلت ملازمة للفريق منذ انطلاق المنافسات المحلية، مطالبة الادارة النصراوية برئاسة الامير فيصل بن تركي بتصحيح الاخطاء الادارية وذلك من خلال التعجيل بالاعلان عن فسخ عقد المدرب قبل خسارة مزيد من النقاط في دوري جميل وبالتالي فقدان المنافسة على صدارة الترتيب مبكرا. في حين فضلت الادارة النصراوية إرجاء الاعلان عن مصير المدرب مع الفريق الى ما بعد لقاء النصر بنظيره الشباب يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية من منافسات كأس ولي العهد. وتشير مصادر خاصة ل«عكاظ» الى أن الادارة النصراوية باتت على قناعة تامة بعدم جدوى بقاء المدرب الاوروجوياني خورخي ديسلفا والمدافع البحريني محمد حسين واللذين لم يقدما ما يشفع لهما بالبقاء مع الفريق في الفترة القادمة نتيجة التراجع الحاد في مستوياتهما إضافة الى اللاعب الهولندي مختاري الذي ظل ملازما لمقاعد البدلاء منذ حضوره للتجربة الاحترافية مع الفريق نهاية فترة الانتقالات الصيفية السابقة. وعلى الصعيد الفني، عاود الفريق الكروي الأول تدريباته مساء امس استعدادا لمواجهة الشباب في مسابقة كأس ولي العهد وذلك بعد ان منح ديسلفا اللاعبين راحة يوما واحدا بعد مواجهة الاهلي في الجولة الرابعة من دوري جميل للمحترفين.