ثمن الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أعمال إغاثية وإنسانية لمساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، مشيداً بالجهود المبذولة والتنسيقية لمساعدة النازحين اليمنيين في جيبوتي وتمكين العالقين من العودة لبلادهم، مؤكدا أن بلاده قدمت مختلف التسهيلات لتنفيذ برامج المركز. وأثنى فخامته على الآلية التي يعمل بها المركز وإعداده وتنسيقه للبرامج الإغاثية، وما شاهده من إنجازات للمركز وما يقدمه من خدمات إنسانية، خصوصا ما قام به مؤخرا من إنشاء العيادات الطبية في منطقة أبخ بجيبوتي والتنسيق بين المركز والحكومة الجيبوتية حول إنشاء 300 وحدة سكنية للنازحين اليمنيين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس إسماعيل جيلة في مقر إقامته بالرياض أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الذي قدم له شرحا عن ما يقدمه المركز من جهود إغاثية وإنسانية ومنها الجسور الإغاثية سواء الجوية أو البرية أو البحرية لمساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين. ونوه الدكتور الربيعة بالتسهيلات التي قدمتها حكومة جيبوتي للمركز لتقديم خدماته للمستفيدين من أبناء اليمن النازحين سواء الإغاثية أو برامج إعادة للعالقين. وقد غادر فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة والوفد المرافق له، الرياض أمس، وكان في وداعه لدى مغادرته الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والسفير فوق العادة المفوض لجمهورية جيبوتي بالمملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، ومندوب عن المراسم الملكية.