كشفت وزارة الداخلية عن انخفاض معدلات الجريمة المرتكبة بالمملكة مقارنة بغيرها بنسبة 10,01 في المئة؛ نظرا لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، فيما تم تسجيل 100 ألف جريمة جنائية مختلفة على مستوى كافة أنحاء المملكة خلال العام المنصرم، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على 70 في المئة من مرتكبيها، وجاءت النسبة العظمى للمتورطين للجرائم من الذكور، بينما لم تتجاوز مشاركة المرأة 6,6 في المئة من إجمالي كافة الجرائم الجنائية. وأكدت الداخلية أن المملكة تحتل المرتبة 36 عالميا حسب المؤشرات الدولية للجريمة من بين 147 دولة، ويعد ترتيبها حسب درجة سلم السلامة الدولية 111 الذي يتصدره اليابان بدرجة 140. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس خلال مؤتمر صحافي في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، أن مؤشرات جرائم الاعتداء على الأموال بالمملكة خلال عام 1435ه شهدت انخفاضا بنسبة (15.24%) عن عام 1434ه، فيما سجل مؤشر جرائم الاختلاس ارتفاعا بنسبة (26%) بواقع (6.26) جريمة لكل مائة ألف نسمة، مشيرا إلى وقوع 15085 جريمة سرقة للسيارات في المملكة خلال العام المنصرم بمعدل (50.28) جريمة لكل مائة ألف من سكان المملكة، حيث شهد انخفاضا بنسبة (11.85%) عن عام 1434ه، وبلغت أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة 37.8% تليها جدة بنسبة 16.9% والعاصمة المقدسة بنسبة 11.5%، وبلغت أعلى معدلاتها في محافظة الخبر بمعدل 80.64 جريمة لكل مائة ألف من سكانها، تليها مدينة الرياض بمعدل 80.25 جريمة، ثم العاصمة المقدسة بمعدل 76.18% جريمة، وجازان بمعدل 75.96 جريمة وذلك لكل مائة ألف من سكان كل منها. موضحا أن مؤشر جرائم السرقة من المنازل سجل انخفاضا بنسبة (16.3%) إلى (20.4) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وجرائم السرقة إلى (16.6%) بواقع (15) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وجرائم الاعتداء على الممتلكات إلى (24.2%) بواقع (13.24) جريمة لكل مائة الف نسمة، وجرائم السرقة من السيارات بنسبة (33%) بواقع (9) جرائم لكل مائة الف نسمة، وجرائم الاختلاس بنسبة (26%) بواقع (6.26) جريمة لكل مائة الف نسمة، والنشل إلى (36%) بواقع (3.83) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وجرائم السطو بنسبة (19.7%) بواقع (0.35) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وجرائم السلب بنسبة (20.19%) بواقع (3.73) جريمة لكل مائة الف نسمة، والسرقة بالقوة بنسبة (33.82%) بواقع (1.51) جريمة لكل مائة ألف نسمة. من جهتة، أوضح ل(عكاظ) مساعد مدير مركز أبحاث الجريمة في وزارة الداخلية دهمش الدهمش، أن المملكة تحتل المرتبة 36 عالميا حسب المؤشرات الدولية للجريمة من 147 دولة ترتيب المملكة حسب درجة سلم السلامة الدولية 111 الذي تتصدره اليابان بدرجة 140. وألمح اللواء منصور التركي إلى أن أكثر الفئات العمرية المرتكبة لحوادث الاعتداء على الأموال لعام 1435ه هي الفئة ما بين 25 سنة إلى 30 سنة حيث تورط بها 5002 جاني، فيما كان الطلاب الأكثر ارتكابا لجرائم الاعتداء على الممتلكات العامة، والعمالة المنزلية الأكثر ارتكابا لجرائم سرقة المنازل. وحول مؤشرات جرائم الاعتداء على النفس بالمملكة عام 1435ه، أبان تسجيل ارتفاع بنسبة (7.7%)، حيث سجل مؤشر جرائم الطعن ارتفاعا بنسبة (117.2%) وبواقع 3427 جريمة مرتكبة بمعدل (11.4) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وبلغت أعلى مستوياتها في الرياضوجدة بنسبة (15%) في كل منهما، تليهما الطائف بنسبة (12%)، والمدينةالمنورة بنسبة (11%)، والعاصمة المقدسة بنسبة (10%)، وبلغت أعلى معدلاتها في الطائف وذلك بمعدل (31.84) جريمة لكل مائة ألف نسمة من سكانها، تليها ينبع بمعدل (31.27) جريمة لكل مائة ألف من سكانها، مشيرا إلى أن جرائم القتل العمد بلغت (0.7%) من جميع جرائم الاعتداء على النفس، بانخفاض مقداره (17.72%) عن مثيلتها في عام 1434ه حيث بلغ عددها 339 جريمة، بمعدل (1.13) جريمة لكل مائة الف من سكان المملكة، فيما بلغت أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة (32%) من جميع الجرائم، يليها جدة بنسبة (15%)، وبلغت أعلى معدلاتها في سكاكا بمعدل (1.5) جريمة لكل مائة ألف من سكانها، يليها الرياض بمعدل (1.34) جريمة، والعاصمة المقدسة بمعدل (1.28) جريمة، وخميس مشيط بمعدل (1.24) جريمة لكل مائة ألف من سكان كل منها. وعند مؤشر جرائم الاعتداء والمضاربة لعام 1435ه، بين أن جرائم الاعتداء والمضاربة سجلت (55.63%) من جرائم الاعتداء على النفس بالمملكة، بارتفاع مقداره (3.92%) عن مثيلتها في عام 1434ه، حيث بلغ عدد الجرائم المرتكبة في العام المنصرم 27110 جرائم بمعدل (90.4) جريمة لكل مائة ألف من السكان، تبلغ أعلى مستوياتها في جدة بنسبة (26.6%)، يليها الرياض بنسبة (16.2%) والعاصمة المقدسة بنسبة (11.9%) من مجموع هذه الجرائم، فيما كانت أعلى معدلاتها في ينبع بمعدل (240) جريمة لكل مائة ألف من سكانها، يليها محافظة جدة بمعدل (160) جريمة، والمدينةالمنورة بمعدل (156) جريمة، والطائف بمعدل (153) جريمة، وذلك لكل مائة ألف من سكان كل منها. وحول مؤشر جرائم إطلاق النار كشف عن انخفاض بنسبة (7%) بواقع (9.9) جريمة لكل مائة ألف نسمة، حيث بلغ عددها 2983 جريمة، وبلغت أعلى مستوياتها في الرياض بنسبة (36%)، يليها تبوك بنسبة (9.7%)، والطائف بنسبة (6.4%). وبلغت أعلى معدلاتها في تبوك ب(31.56) جريمة لكل مائة ألف نسمة من سكانها. وقال التركي إن جرائم التهديد ومحاولة القتل سجلت (10.54%) من جميع جرائم الاعتداء على النفس، بانخفاض مقداره (8.98%) عن مثيلتها في عام 1434ه، حيث بلغ عدد ما ارتكب العام المنصرم 5139 جريمة بمعدل (17.13) جريمة لكل مائة ألف من سكان المملكة، بلغت أعلى مستوياتها في الرياض بنسبة (27.4%)، يليها العاصمة المقدسة بنسبة (12.2%)، وجدة بنسبة (12.1%). فيما كان أعلى معدلاتها في ينبع بمعدل (54) جريمة لكل مائة ألف من سكانها، يليها المدينةالمنورة ب (28.38) جريمة، والعاصمة المقدسة ب (28) جريمة، والطائف ب (27) جريمة، وذلك لكل مائة ألف من سكان كل منها. وأكد التركي أن الفئة العمرية بين 25 سنة إلى 30 سنة أكثر الفئات العمرية ارتكابا لجرائم الاعتداء على النفس، حيث سجل 142 جريمة للقتل العمد، و1071 لجريمة التهديد ومحاولة قتل، و652 جريمة طعن لنفس الفئة العمرية، فيما ارتكب 649 جانيا جريمة إطلاق و7548 جانيا جريمة الاعتداء والمضاربة. وأشار التركي إلى أن الطلاب هم أكثر المهن التي ارتكبت جرائم الاعتداء على النفس خلال العام المنصرم، حيث سجلت جرائم القتل العمد للطلاب 53 جريمة، فيما سجل لجرائم تهديد ومحاولة القتل للمتسببين 685 جريمة، وسجلت جرائم الطعن للطلاب ب 476 جريمة، وإطلاق النار سجلت لمهنة القطاع العام 377 جريمة إطلاق نار، فيما قام 6371 عاملا بارتكاب جريمة اعتداء ومضاربة.