انتقد سكان حي أم حشانة غرب محافظة الخرمة ما أسموه بالغياب التام للخدمات البلدية مطالبين بتطويره وإعادة تحديثه كاشفين عن أوجه القصور والإهمال فيه، وطالب عدد من سكان حي أم حشانة بتوفير الخدمات الضرورية بالحي، الذي يعاني من عدة مشاكل من أهمها الإسفلت المهترئ وكثرة الحفريات. بداية تحدث عبدالله مفرح السبيعي عن معاناة الحي المكتظ بالسكان من نقص الخدمات وتجاهل البلدية وإهمال المجلس البلدي، مطالبا بوضع خطة لاستثمار المساحات الفارغة واستغلالها كمناطق خضراء وتطوير الحي وتجديد الطبقات الإسفلتية والأرصفة، فيما يرى حمود مفلح السبيعي أن حي أم حشانة أصبح من الأحياء المنسية في قاموس البلدية في نواحي النظافة والتطوير، مطالبا بالبدء في تنفيذ توسيع وتطوير مداخل الحي والاهتمام بالنظافة وتحسين الشوارع وصيانة الطبقات الإسفلتية وسفلتة بعض الشوارع الفرعية، إضافة إلى إنشاء شبكة للصرف الصحي وأخرى للمياه. ومن جانبه، أشار سعود خالد السبيعي إلى جوانب القصور في الحي، مطالبا البلدية بإنشاء أسواق تراثية إضافة إلى إعادة الحي وربطه بأحياء المحافظة والتركيز على كافة الخدمات من سفلتة وإنارة وترصيف وغيرها من الخدمات الضرورية. إلى ذلك، يؤكد رئيس المجلس البلدي في الخرمة سعد علي الشريف أن المجلس شكل لجنة مهمتها متابعة وتطوير الأحياء القديمة من خلال الموقع الرئيسي، الأمر الذي سيعمل على تطوير الطرقات والمداخل والخدمات البلدية، ووضع الحي ضمن أولويات مشروع الأحياء المثالية إلى جانب تفعيل الأحياء القديمة.