يحتفل حساب مبتعثون (@mobta3athon) على تويتر في العاشر من سبتمبر بإكماله عامه الأول في خدمة ورعاية سفراء الوطن المبتعثين والمبتعثات. وخلال هذا العام شارك المبتعثين أفراحهم وهمومهم وحرص على ابراز انجازاتهم والاستجابة لتساؤلاتهم. حيث سخر الحساب جهوده لخدمة المبتعثين والمقبلين على الابتعاث فقام بدعمهم وتلمس احتياجاتهم من مختلف الجوانب في مشروع ضخم ومتكامل، فكسب ثقتهم بلا منازع وأصبح بيتا وملاذا آمنا لهم وكون بيئة إلكترونية جاذبة لهم لتفاعله السريع مع احتياجاتهم وتلبيته لرغباتهم ولتميزه بتنوع المحتوى ما بين الإخباري والمعلوماتي والاجتماعي وذلك من خلال تقديم العديد من الأنشطة المستمرة عبر أوسمة (هاشتاقات). عمل حساب»مبتعثون» جاهدا منذ انطلاقه على حماية ورعاية سفراء الوطن من المخاطر التي قد تواجههم أثناء ابتعاثهم فكانت حملة (#كونوا_بخير) التطوعية لسلامة المبتعثين والمبتعثات هي المشروع الأقوى الذي شارك به المبتعثون والمبتعثات من كل أنحاء العالم، وتناولت الحملة العديد من البرامج حيث تضمنت 6 حلقات نقاش من المختصين في أمور تهم المبتعثين والمبتعثات و3 مقاطع فيديو توعوية تجاوز الفيديو الأول منها 200 ألف مشاهدة وحقق أصداء واسعة وتفاعلا كبيرا. وأشارت مشرفة حساب مبتعثون هياء المبارك الى أن من أهم أهداف الحساب أيضا المشاركة في المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن وأبنائه حيث عمل على دعم وتحقيق الرعاية الإعلامية لمختلف الملتقيات والفعاليات وقد حقق خلال عام واحد 3 رعايات لملتقيات وأنشطة مختلفة في دول الابتعاث؛ (أمريكا، كندا، استراليا). وأضافت أن الحساب يعمل من أجل سفراء الوطن بحب وتفانِ وسيظل كذلك ويسعد بمشاركة الوطن وأبنائه هذا الانجاز عبر الوسم (#مبتعثون_يكمل_عامه_الأول). وللمتطوعين دور كبير في تحقيق هذا النجاح.. وكان من أول المتطوعين المؤثرين والداعمين ل«مبتعثون» منذ انطلاقه المبتعث عبدالمحسن السليمان الذي يقول «حساب مبتعثون هو بذرة سقيت لعام بجهود متطوعين لتجنى ثمارها لأعوام قادمة». أما المبتعث د. طلال الحمادي رئيس النادي السعودي في بنسيلفانيا فقال «عام من النجاح والتميز قاده حساب مبتعثون الذي بسط كفيه لتقديم كل الدعم والمساعدة لكل مبتعث ومبتعثة من خلال سلسلة حملات توعوية وإرشادية مميزة ونوعية». ويضيف المبتعث محمد الحامد «مبادرة «مبتعثون» صنعت لنفسها قيمة وحضورا هاما لكل ما يهم المبتعثين». وقالت المشرفة العامة على الحسابات؛ مبتعثون، وجامعيون وأعضاء هيئة التدريس، والمتحدثة الإعلامية باسم حملة كونوا بخير، عهود البراهيم «الأهداف الرئيسية للحسابات هي المساهمة في جودة التعليم ورفع كفاءة المخرجات التعليمة والرقي الفكري.