يناقش منتدى الأعمال السعودي الفرنسي المزمع عقده يوم الاثنين المقبل تنفيذ الشراكة النووية بين الجانبين، وذلك بحضور رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الذي سيلقي الكلمة الافتتاحية للمنتدى بالإضافة إلى استعراض ملفات مهمة في 5 جلسات عمل رئيسية تناقش الاستثمار المالي المصرفي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة والأعمال الزراعية، والرعاية الصحية. وسيشهد المنتدى الذي سيعقد على مدى يومين في فندق ريتزكارلتون بالعاصمة الرياض مشاركة كبار المسؤولين وعدد كبير من أصحاب الأعمال البارزين في عدد من اللقاءات، وحلقات النقاش. الفعاليات ستبدأ بعرض 4 أفلام وثائقية سعودية وفرنسية تعقبها كلمة يلقيها «جان لوي شوساد» الرئيس التنفيذي لشركة سويز للبيئة ورئيس لجنة الحوار مع رجال الأعمال السعوديين في نقابة أصحاب الأعمال الفرنسية «إم إي دي إي إف» ثم كلمة يلقيها الدكتور محمد بن لادن رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي. وفي اليوم التالي يواصل المنتدى فعالياته بعقد الجلسة الصباحية العامة التي يتحدث فيها كل من لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والمهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، والمهندس عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، بمشاركة كل من «باتريس كين» الرئيس التنفيذي لشركة تاليس، والرئيس التنفيذي السعودي لشركة السيف، والدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية. دعم الجاذبية للنمو وتحت عنوان «تعزيز النمو الاقتصادي المستدام» تبدأ الجلسة العامة الأولى التي يديرها كل من فيليب بلوخ وطه القويز، ويتحدث فيها مورييل بينيكو السفيرة الفرنسية للاستثمار الدولي والرئيسة التنفيذية لشركة بزنس فرانس، والدكتور فهد أبو حيمد وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الأنظمة واللوائح، وجوليان مايز المدير المالي للبنك السعودي الفرنسي، والأمير محمد الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية، وفليب فارين الرئيس التنفيذي لشركة أريفا، والمهندس فيصل بافرط المدير التنفيذي لتطوير الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار. وتنتظم عقب هذه الجلسة طاولة مستديرة تناقش موضوع «الاستثمار والجاذبية» يتم خلالها استعراض تجارب هيئة تنمية الصادرات السعودية ومؤسسات استثمارية كبرى ثم تختتم بلقاء مع جان جاك موسكوني نائب المدير التنفيذي لشركة توتال - قسم التكرير والبتروكيماويات للشرق الأوسط وآسيا. المدن الحديثة وتسلط الجلسة العامة الثانية الضوء على «المدن المستدامة والذكية»، ويديرها كل من الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم، والسيد فيليب بلوخ، ويتحدث فيها كل من المهندس فريدريك آبال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة فيشركة شنايدر إلكتريك، وجان برنار ليفي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كهرباء فرنسا، والمهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، وبييرسيمون رئيس شركة باريس وإيل دو فرانس كابيتالإيكونوميك، وإليزابيث بورن رئيسة «آر ايه تي بي» ثم كلمة الأمير عبدالعزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية. وبعد هذه الجلسة تعقد طاولة مستديرة تناقش «البنية التحتية والشبكات في المدن الجديدة» بمشاركة الدكتور خالد بياري الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، والمهندس زياد الشيحة الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، والدكتور لؤي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية. إثر ذلك يجري حلقة نقاش تحت عنوان «توسيع علاقات الطيران الفرنسية - السعودية في عالم تنافسي» تستعرض تجارب الهيئة العامة للطيران المدني، وشركات طيران أخرى. الاستثمار في الصحة ويبدأ بعد الجلسات العامة عقد الجلسات المتخصصة الخمس، وتحمل أولاها عنوان «الرعاية الصحية»، وتديرها كل من الدكتورة خولة الكريع العالمة في أبحاث السرطان، والدكتورة هناء السبيل عميدة كلية التمريض بجامعة الأميرة نورة بمشاركة جان دي كرفازدوي المبعوث الخاص من وزير خارجية فرنسا للشؤون الصحية، والدكتور عبدالعزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم، والدكتور إبراهيم العمر وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم، وهوغو ليبو نائب رئيس شركة سانوفي لشؤون ما بين القارات، وجان شارل جيرارد مطور أعمال الرعاية الصحية في شركة ليغراند لمعدات المستشفيات. وبعدها تبدأ بعدها حلقة نقاش عن لوحات تشخيص الجينات ونقل معرفتنا لمنع الأمراض الوراثية بشكل أفضل، ومستقبل جينيات السرطان. التكنولوجيا المعلوماتية أما الجلسة الثانية فتتناول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توفير بيئة تمكينية لمجتمع قائم على المعرفة بمشاركة ألكسندر زابولسكي مدير ورئيس اللجنة الدولية - سينتك الرقمية، وجان أيف بلو نائب رئيس شركة تاليس، والأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور محمد السوايل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، فهد بن عبدالمحسن الرشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ثم يجري استعراض تجربة شركة أورانج لخدمات الأعمال في مجال السحابية والبيانات الكبيرة. ومع نهاية هذه الجلسة تبدأ الطاولة المستديرة تحت عنوان البنية التحتية والشبكات في المدن الجديدة. التكامل الزراعي في حين تناقش الجلسة الثالثة الزراعة والأعمال الزراعية، ويديرها الدكتور عبدالله العبيد، بمشاركة كاثرين غيزلان لانيل بورقة عمل تحمل عنوان الرؤية الفرنسية والدراية لسلسلة التوريد الزراعية والصناعات الزراعية والتنمية، كما يشارك المهندس أحمد الفارس مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، والمهندس عبدالرحمن الفضلي وزير الزراعة. وعلى الطاولة المستديرة ستتم مناقشة الفرص التجارية بين السعودية وفرنسا في مجال الزراعة؛ ونوعية الغذاء من المزرعة إلى الطاولة. المال والمصارف تتناول الجلسة الرابعة الاستثمار المالي والمصرفي التي يديرها فيليب بلوخ، ويتحدث فيها الدكتورة سينكوييه رئيسة قسم الأسهم الخاصة في شركة أرديان، لمناقشة دور هيئة سوق المال، بمشاركة عبدالعزيز الفريح نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وسليمان بن عبدالرحمن القويز محافظ مؤسسة التأمينات الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي. عقب ذلك تنطلق أعمال الطاولة المستديرة بعنوان الاستثمارات المشتركة وديناميات الأسهم الخاصة بمشاركة طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية. التعاون النووي وتستعرض الجلسة الخامسة مستجدات وآفاق تنفيذ الشراكة النووية «السعودية-الفرنسية»، والبرنامج النووي السعودي، والتعاون النووي المشترك، وبرامج التوعية لبناء القدرات الصناعية والبشرية، وبرنامج التعاون في مجال بناء القدرة البشرية؛ بعدها يلقي كل من وزيري الخارجية السعودي والفرنسي كلمتين بهذه المناسبة. يشار إلى أن منتدى فرص الأعمال السعودي - الفرنسي الأول كان قد عقد في العاصمة الفرنسية باريس في شهر أبريل من عام 2013م.