أدت تجربة فرضية نفذتها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، في مستشفى النساء والولادة والأطفال أمس، إلى ربكة كبيرة في المستشفى. واستدعت الفرضية بعض المرافقين لحمل مرضاهم المنومين على أكتافهم والخروج بهم إلى الفناء، عقب مشاهدتهم الأطباء يركضون في الممرات الداخلية أثناء الفرضية، فيما حمل أحد المرافقين من جنسية عربية ابنه على عربة مخصصة لمواد البناء وابتعد به إلى خارج مبنى المستشفى. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، أن الفرضية التي نفذت تهدف للوقوف على جاهزية الفرق الإسعافية والأمنية للتعامل مع الحوادث والكوارث التي قد تحدث، لا سمح الله، مبينة أن والد الطفل لم يتقيد بتعليمات خطة الإخلاء التي تم تطبيقها فور تلقي البلاغ، وأن ما قام به بوضع ابنه على عربة نقل مواد بناء تصرف فردي غير مقبول أعطى صورة غير إنسانية، على الرغم من أنه كان بإمكانه وضعه على إحدى العربات المتحركة المتوفرة في المستشفى. وأشارت صحة المدينة إلى أن فريق العمل أعاد الطفل لغرفته وتقديم الخدمة الصحية له من قبل الفريق الطبي بالمستشفى في ظل الإمكانات التي سخرتها الدولة لتقديم أرقى الخدمات للمرضى. من جهته، أكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني، أن الدفاع المدني ليس له علاقة بجميع تبعات التجربة الفرضية في مستشفى النساء والولادة والأطفال، مبينا أنهم تعاملوا مع الواقعة بشكل جدي عن وجود حريق في المستشفى، إلا أنه عند وصول رجال الدفاع المدني أفاد مدير المستشفى أن البلاغ كاذب واتضح أنها فرضية.