حملت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينةالمنورة مواطناً مسؤولية نقل طفله المريض المنوم في المستشفى بواسطة عربة معدة لنقل مواد البناء والهرع به إلى الساحة الخارجية ووصفته بالتصرف الارتجالي والاجتهادي. جاء ذلك عقب فرضية حريق فاشلة كادت تودي بحياة مرضى ومرافقيهم ومراجعين تدافعوا باتجاه البوابة الرئيسة وأبواب الطوارئ والبعض منهم يحمل مريضه على أكتافه، وبحسب مصادر "الرياض" فقد حاولت المديرية التعتيم على الحادثة عقب الصور التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي فأرسلت بياناً أولياً عاجلاً ينص على أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة بإدارة الطوارئ والأزمات نفذت تجربة طوارئ فرضية بمستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال، وأوضحت بأن ما حدث هو عبارة عن حادث وهمي (تجربة فرضية) تهدف للوقوف على جاهزية الفرق الإسعافية والأمنية للتعامل مع الحوادث و الكوارث التي قد تحدث، ولم تتناول في ثنايا الخبر حادثة الخوف والهلع والتدافع التي نقلتها عدسات الهواتف المحمولة. وطالب متضررون بسبب الحادثة اعتذاراً رسمياً للمرضى والمراجعين وذويهم، وعدم تكرار التصرفات الخاطئة وغير المحسوبة التي قد يسقط بسببها ضحايا لا قدر الله.