أكدت المنظمات والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان في تعز عن إدانتها للجرائم التي يرتكبها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح. وأشاروا إلى أن الانقلاب الذي قادته ميليشيات الحوثي وصالح على العملية السياسية والارتهان لإيران بهدف تهديد دول الجوار لليمن حول اليمن إلى رأس حربة للنفوذ الإيراني في المنطقة، مشيرين الى أن عاصفة الحزم ألجمت التدخلات الإيرانية في اليمن. وأكدت الفعاليات في تعز في بيان أن المليشيات بدأت تدمير مؤسسات الدولة وتفجير منازل الخصوم وضرب المدن واعتقال المواطنين وتعذيبهم، وكانت تعز على الأخص قد دمرتها تلك المليشيات مستخدمين كل وسائل القتل والتدمير في ضرب المدينة وأحيائها السكنية ضربا مخططا وعشوائيا ممنهجا مما أدى إلى قتل وجرح الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مشيرة الى أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ في تعز تدين تلك الاعمال وتقف ضدها جملة وتفصيلا وتؤكد أن قصف منازل بعض الشخصيات الاجتماعية في تعز من قبل تلك المليشيات بدعوى انها قصفت من قبل التحالف لن تنطلي على أحد وهذا ما دأبت على القيام به هذه المليشيات منذ ظهورها بدعم خارجي يستهدف مصالح الشعب وعلاقته الخارجية. وقالوا إن استهداف منزل الدكتور رشاد العليمي ومنزل الطبيب نجيب مهيوب والصحفي شوقي اليوسفي تأكيد على أن الحوثيين وصالح هم من دمروها بعد أن انسحبوا من هذه المواقع بالقوة.