اخترقت مسيرة صامتة للمجتمع المدني في وسط بيروت رتابة الجلسة التاسعة والعشرين للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية أمس والتي انتهت كسابقاتها من دون انتخاب للرئيس مع استمرار مقاطعة نواب حزب الله والتيار العوني للجلسة. ولفت عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت وفي تصريح له أمس إلى أن «هناك نقطتين أساسيتين لدينا، وهما أن يكون هناك تسوية تشمل تفعيلا حقيقيا للحكومة، لتكون فاعلة على كل الصعد، كما أن هناك أمورا بدت لنا أنها متكاملة بشكل طبيعي، ومطلب تعيين مدير عام جديد لقوى الأمن الداخلي هو مطلب قوى سياسية عديدة ووزير الداخلية كان عبر كثيرا عن وجوب حصول هذا الأمر». وأوضح فتفت أننا «متمسكون بمبدأ تعيين مدير عام لقوى الأمن الداخلي ومجلس قيادة لها، ولا نضع شروطا لتعجيز أحد إنما نقول إن تفعيل عمل مجلس الوزراء هو الأساس ليكون العمل فاعلا، معتبرا أن «رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون غير مهتم بأي شيء يسمى تسوية إذا لم يكن يشمل وصوله الى رئاسة الجمهورية».