رسم رجال الأمن من مختلف القطاعات الأمنية صورة زاهية، وأصبحوا من جماليات مواسم الحج ومن أجمل صورة يتناقلها كل الحجاج لذويهم في بلدانهم، لتختزن ذاكرتهم أن رجال الأمن في المملكة حملوا راية التوحيد بيد فيما خصصوا الأخرى لمساعدة المسلمين، فهم بذلك يضربون بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن، وأخرى خصصوها لتكون يد التسامح والإنسانية. وقال الحاج رضوان شعيب: إن رجال الأمن في بلاد الحرمين كانوا رجال التسامح والعطف حملونا على أيديهم والابتسامة لا تفارقهم فشكرا لهم. بدوره، يقول حمزة بسام: نرى في المملكة رجالا سخروا أنفسهم للدفاع عن الإسلام ولخدمة المسلمين، وهي أبلغ وأجمل الرسائل والتي يجب أن يعيها العالم قاطبة. وقال عثمان أحمد: أن ما يقوم رجال الأمن في المملكة لهو أمر كبير فهم للسلم يحملون العطف وفي زمن الحرب هم رجال يحملون الهيبة، أحسنت المملكة تأهيلهم وتدريبهم وكانوا على قدر المسؤولية، فشكرا لهم وشكرا للمملكة. وقال الحاج علي السيد: الحمدالله الذي من على هذه البلاد بقيادة عادلة رشيدة لخدمة الإسلام والحمدالله إن جعل رجال الأمن فيها مميزين في تعاملهم وعملهم، خدموا حجاج بيت الله الحرام بسعة صدر دون تذمر، وكنت أشاهد بعض الحجاج يتعمد مخالفة تعليمات والتي وضعت أساسا لحفظ أمنهم ولكنهم ظلوا مبتسمين يبتغون الأجر فشكرا لهم من القلب. وقال كبير محمد: شكرا لكل رجل أمن حمل المسؤولية ونذر نفسه لخدمة الإسلام وهم كذلك رجال الأمن في المملكة فشكرا لهم. فيما أشار محمد حنيف إلى تحول رجال الأمن إلى أيادي حنونة تمتد إلينا تساعدنا تروي عطشنا فشكرا لهم. وقال كل من عبدالقاسم أحمد وحشمت عرفان ورفيق الإسلام: شكرا لرجال الأمن في المملكة الذين سخروا أنفسهم لحفظ أمننا ومساعدتنا.