قالت فرنسا أمس إنه من الضروري بذل كل الجهود لوقف تقدم تنظيم «داعش» في مدينة كوباني الحدودية في شمال سوريا وإنها تناقش مع تركيا ما ينبغي فعله. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان الفرنسي «المخاطر كثيرة في كوباني، ويجب بذل كل جهد ممكن لوقف إرهابيي داعش وردهم على أعقابهم». وأضاف قوله «إن مأساة تتكشف ويجب علينا جميعاً أن نتحرك.. نتحرك من أجل كوباني». وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن كوباني التي يطلق عليها أيضاً عين العرب توشك أن تسقط بعد أن تقدم مقاتلو «داعش» في الجنوب الغربي للمدينة المحاصرة، مواصلين هجوماً مضى عليه ثلاثة أسابيع قالت الأنباء إنه سقط فيه 400 قتيل. وقال فابيوس إنه تحدث بالفعل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند سيتحدث مع أردوغان «لبحث كيفية التصرف في مواجهة هذا الوضع الملح». ولم يذكر تفاصيل بشأن ما ستقدمه فرنسا في هذا الشأن، ورفض مسؤولون التعقيب على التفاصيل. وكانت فرنسا أول بلد بعد الولاياتالمتحدة يشن هجمات على المتشددين في العراق، ونفذت حتى الآن غارتين جويتين وقامت بتسليح قوات البشمركة الكردية. وكرر فابيوس الذي سيقابل نظيره التركي في باريس يوم الجمعة أن فرنسا ستزيد دعمها للجيش السوري الحر.