قضت الجهات الأمنية على أحد المطلوبين من عناصر داعش، وألقت القبض على أخيه بعد إصابته، وذلك عقب محاصرتهما في منطقة جبلية قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، ورفضهما تسليم نفسيهما ومبادرتهما بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، ما أدى إلى استشهاد الجندي أول نايف زعل الشمري. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن تحصلت على معلومات عن الجناة عبدالعزيز وشقيقه سعد راضي عياش العنزي، بعد الفيديو الذي أظهر شخصا من أتباع تنظيم داعش الإرهابي وهو يقوم داخل منطقة صحراوية، بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد وقتله تنفيذا لأوامر التنظيم الضال، لتبدأ عمليات التمشيط السريعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيدا عن موقع ارتكابهما جرائمهما، وتمكنت من رصد وجودهما في منطقة جبلية قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وتعاملت مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته. وبين أن التحقيقات الأمنية أسفرت عن تحديد هوية المجني عليه وهو المواطن مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القوات المسلحة، حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه سعد (21) وعبدالعزيز (18) سنة، ثم الغدر به وقتله، كما عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية إسبطر بمحافظة الشملي، وتبين في الوقت ذاته تورط الجانيين المذكورين في جريمتين آخريين ارتكبتا يوم الخميس الماضي تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشيدي مما نتج عنها مقتله.