جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمكاناتها البشرية والآلية كافة لتسهيل طواف الإفاضة على ضيوف الرحمن. وكشف المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري الاستعدادات لتقديم أفضل الراحة لهم خلال توجههم للمسجد الحرام، مؤكدا اكتمال جاهزية إدارات الرئاسة، وذلك من خلال تجنيد قرابة 15 ألفا من القوى العاملة من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. وقال إن الخطة تشتمل محور التوجيه والإرشاد والتعليم، كما تتضمن الخطة المحور الخدمي ويعنى بالإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين وساحاتهما والمرافق التابعة لهما مع تأمين السجاد المناسب والفرش والعناية بنظافته وترتيبه للمسجد النبوي ورفعه من المسجد الحرام خلال موسم الحج وإعادته بعد انتهاء الموسم. وكذلك تشتمل الخطة على المحور الفني والمحور الإعلامي والثقافي والتوعوي الذي يعنى بإبراز الرسالة الإعلامية والثقافية للحرمين الشريفين بما يمكن ضيوف الرحمن من الاطلاع على الجهود التي تبذلها الدولة -أعزها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وأكد المنصوري أنه بفضل من الله تمت الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة من كامل الدور الأرضي والأول والدور الأول ميزانين الأول مع السلالم الكهربائية والمصاعد وبنسبة 100%، وسيتم الاستفادة من كامل أدوار المبنى بمساحة وقدرها 210 آلاف متر مربع وبإجمالي عدد مصلين 278 ألف مصلٍ وبإجمالي 114 ألف طائف شاملا المطاف المؤقت مع الاستفادة من جسر الساحة الشرقية الموازي لسور قصر الصفا يبدأ من الجهة الشرقية ساحة النقل الجماعي الذي يتصل بمسعى الدور الأول من جهة الصفا ومن الجهة الجنوبية الدور الأول أعلى باب حنين وبسلم أجياد الكهربائي وبجسر أجياد بالساحة الجنوبية، وتهيئة جسر العربات الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية) المخصص للعربات مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين، والاستفادة من جسر للعربات يستخدم كمخرج ويربط بين ميزانين الدور الأول لسعي العربات مع سطح القشاشية بالساحة الخارجية. وأوضح مدير إدارة الحشود المهندس وجدي بن عامر الكبكبي قيام إدارة الحشود بجولات مكثفة لملاحظة حركة الحشود وإدارتها وتوثيقها في المسجد الحرام وساحاته. وقال تهدف الإدارة إلى الإسهام في تحقيق انسيابية عالية وأقصى درجات السلامة الممكنة في حركة الحشود من خلال تكامل عمل الإدارات المعنية والجهات الأمنية والتواصل الفعال، من خلال البدء قبل موسم الحج بوقت كاف للتنسيق والتنظيم بكل ما يعين على استقبال قاصدي المسجد الحرام وخدمتهم ورعايتهم في سبيل تحقيق ذلك ويتم التنسيق مع الجهات الأمنية المشاركة والجهات الإدارية ذات العلاقة بالحشود في خدمة ضيوف الرحمن.