في الوقت الذي دعت فيه إمارة منطقة جازان إلى تهيئة المواقع السياحية والشواطئ لأبناء المنطقة وزوارها تقف الحفريات التي شرعت فيها أمانة ومديرية المياه بجازان سدا مانعا من الوصول إلى الواجهة البحرية الشمالية من مدينة جازان. الأمر الذي تسبب في انتقاد عدد من المتنزهين والزوار الذين أكدوا أن مشروع الواجهة البحرية لا يمكن إن يكتمل ويعطي واجهة سياحية للمنطقة ما دام هناك عدم وجود البنية التحتية السليمة في الواجهة التي بدأ بها العمل قبل عدة سنوات دون إن تكتمل. حول ذلك أوضح الوكيل المساعد للتطوير والتقنية والمتحدث الرسمي لإمارة جازان علي بن موسى زعلة أن سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أكد على الجهات الحكومية ذات العلاقة بتوفير الإمكانيات والخدمات اللازمة لأبناء المنطقة وزوارها وتهيئة وتأهيل المواقع السياحية والشواطئ والمنتزهات العامة لإتاحة الفرصة لمرتاديها للتمتع بفرحة وبهجة العيد.