انتهت أمس المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين في منتجع الصخيرات المغربي، وانفضت اجتماعات ماراثونية بين الوفد المفاوض للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ومبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون، دون أن يقدم الوفد أسماء مرشحيه لحكومة وحدة وطنية. وأجرى ممثلو فرقاء الأزمة في جلسات منفصلة استمرت حتى الصباح مفاوضات شاقة حول النقاط الخلافية، التي أجل عدم حسمها المشاورات لتشكيل حكومة وفاق تدير مرحلة انتقالية توافقية قصيرة، تنتهي بتنظيم انتخابات عامة تشرف عليها الأممالمتحدة. وقال مصدر مقرب من الاجتماعي، إن وفد برلمان حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا لم يقدم أسماء في اجتماعه الطويل مع الوسيط الدولي وأعاد المطالبة بتعديل في البند المتعلق بالوظائف السيادية للدولة، وشدد على ضرورة أن يقيل البرلمان في طبرق الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي. وأضاف «اعتبروا أن ذلك سيشكل بادرة حسن نية وهددوا بالانسحاب من المفاوضات أو تعليق مشاركتهم بعد تصعيد الجيش عملياته العسكرية في بنغازي».