أفصح وزير الخارجية عادل الجبير عن أبرز ما تم بحثه خلال الاجتماع الوزاري الخليجي وتضمنه البيان الختامي قائلا: إدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية على القدس ودعم المجلس موقف الإمارات فيما يتعلق بالجزر المحتلة من قبل إيران وموقف المجلس من الأوضاع في سوريا واليمن. كما أوضح الوزير الجبير أن الاجتماع الوزاري تطرق إلى الملف النووي بين دول 5+1 وإيران واستنكر أعمال إيران وتدخلاتها في شؤون المنطقة كما بحث المجلس أمورا عديدة لافتا إلى أن الاجتماع كان إيجابيا وبناء. كما تطرق الوزير الجبير إلى أن المجلس استعرض عددا الملفات الخاصة بشؤون المجلس الخليجي وبحث الخطوات التي ستتخذها الدول الأعضاء خلال افتتاح الجمعية العامة في نيويورك والاجتماعات المزمع عقدها مع دول مختلفة في نيويورك. وعن التواجد الروسي في سوريا واعترافها بذالك قال الوزير الجبير: تواجد روسيا كان معروفا قبل الاعتراف الروسي كما ناقش المجلس وجود بشار الأسد في سوريا وأن الخيار الأفضل هو أن يكون الخيار خيارا سياسيا مبنيا على مؤتمر جنيف1 وأن يؤدي إلى إنشاء سلطة مجلس انتقالي وأن يهيئ البلد لمستقبل جديد وأفضل دون بشار الأسد. وعن الخيار العسكري قال الجبير: لازال قائما ولكن المعارضة السورية تواجه النظام بفعالية أكبر مع مرور الزمن ولكن عاجلا أو آجلا بشار الأسد انتهى في سوريا وأمامه خياران إما أن يترك بخيار سياسي أو سيبعد بحل عسكري لا محالة ونحن نأمل أن يكون حلا سياسيا تفاديا للمزيد من قتل الأبرياء وتدمير البلاد. من جهته، نفى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي وجود وساطة عمانية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين قائلا: الوساطة مع الأممالمتحدة ونحن ندعم الأممالمتحدة ودور ممثلها إسماعيل ولد الشيخ أحمد ونتمنى له التوفيق ونأمل أن يتمكن اليمنيون جميعا من إنقاذ بلدهم من مهلكة كبيرة إذا استمر الأمر على ماهو عليه.