لم يعد مؤكدا أن ينجز رئيس الوزراء المصري المكلف المهندس شريف اسماعيل التشكيل الوزاري الجديد هذا الأسبوع بسبب اعتذار عدد كبير من المرشحين لتولي الحقائب الوزارية، حيث أكدت مصادر على صلة وثيقة بملف التشكيل ل «عكاظ» الرفض مرجعة ذلك الى كم الأزمات والملفات الساخنة خصوصا فى وزارات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والنقل والزراعة والثقافة فضلا عن ظروف المرحلة الصعبة والهجوم على الوزراء الذي لم يعد مقتصرا على الإعلام فقط بالاضافة إلى قصر عمر الحكومة الذي لن يتجاوز الثلاثة أشهر حيث من المقرر أن تقدم استقالتها في ديسمبر المقبل بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. إلى جانب متابعة تشكيل الحكومة الجديدة أكدت مصادر بمؤسسة الرئاسة ل «عكاظ» أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدة أن رئيس الحكومة المكلف يواصل مشاوراته لإجراء التعديل الوزاري الجديد بأحد الأماكن السيادية مع بعض مساعديه، مستبعدا إعلان التشكيل كاملا خلال اليومين المقبلين بسبب زيادة أعداد الرافضين للوزارة، وأضاف إن الأجهزة الرقابية سوف تنتهي خلال ساعات من فحص ملفات المرشحين وهم 3 لكل وزارة التي سيطرأ عليها التغيير لاختيار أفضلهم. وكشف المصدر عن استمرار بعض الوزارات السيادية مثل الفريق أول صدقي صبحي وزيرا للدفاع وسامح شكري وزيرا للخارجية، إلا أن هناك معلومات عن احتمال عدم استمرار اللواء مجدي عبدالغفار وزيرا للداخلية بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد مؤخرا والتي من بينها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وحادث تفجير مبني القنصلية الايطالية. وأضاف إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتابع تفاصيل حادث الواحات بالصحراء الغربية بعد مقتل وإصابة 22 مكسيكيا ومصريا بالخطأ أثناء مطاردة قوات الأمن لخلية إرهابية، من خلال التواصل مع مستشاريه ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء مجدي عبدالغفار، والتقارير اليومية، فضلا عن متابعته أيضا عملية «حق الشهيد» للقضاء على الإرهاب بسيناء.