بالرغم من الفوز الهلالي في لقاء الذهاب الآسيوي بالدور ربع النهائي على فريق لخويا القطري وبفارق ثلاثة أهداف وهي نتيجة في عالم كرة القدم مريحة بدرجة كبيرة لأي فريق خصوصا في لقاءات الذهاب والإياب إلا أنها ليست مضمونة ومحسومة لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ولهذا يجب على الهلاليين أن يتنبهوا لذلك ولا ينجرفوا وراء تيار التخدير الذي مارسه البعض بعد نتيجة الذهاب الجيدة، حيث لا يزال لقاء الرد مساء اليوم هو الفيصل في تحديد المتأهل، وفريق لخويا بلا شك سيسعى جاهدا لتحقيق الفوز الذي يعطيه أحقية التأهل، وأعد العدة لهذا اللقاء المصيري المرتقب. ويعتبر فريق لخويا فريقا قويا وقادرا على تسجيل أكثر من هدف إذا لم يقف الفريق الهلالي ندا له خصوصا أن الجميع يدرك خطورة المباراة بعد أن تم تعيين الحكم الياباني ريوجي ساتو والذي قد يسبب ضغوطا نفسية على الفريق بسبب الموقف الذي لن ينساه الهلاليون من مواطنه الحكم نيشيمورا الذي أدار نهائي بطولة آسيا في النسخة الماضية أمام فريق ويسترن سيدني والذي تسبب في سلب البطولة من الفريق الهلالي بعد أخطاء تحكيمية ظالمة ومتعمدة بشهادة الجميع حتى الاتحاد الآسيوي أقر بهذه الأخطاء الكوارثية التي حصلت من قبل حكم المباراة، ولهذا يجب على الإدارة الهلالية تهيئة الأجواء المناسبة للاعبين وأن تبعدهم عن الشحن النفسي الذي قد يصاحب هذا اللقاء.