رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم تعازيه ومواساته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ولذوي المتوفين والمصابين إثر تعرض عدد من قاصدي البيت الحرام لسقوط رافعة مشروع التوسعة أثناء العواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة يوم أمس الأول. وأعرب عن بالغ حزنه وعظيم أساه لما حدث، مقدما تعازيه لذوي المتوفين في هذا المكان الشريف والزمان الشريف، داعيا المولى عز وجل أن يتقبلهم قبولا حسنا وأن يشفي المصابين شفاء عاجلا، موصيا أسر المتوفين والمصابين بالتحلي بالصبر والإيمان بقضاء الله وقدره، وسائلا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء وأن يشملهم بواسع المغفرة والرحمة والصحة والعافية للمصابين. ووجه الدكتور الخزيم الإدارات ذات العلاقة بمباشرة رفع الأضرار وتهيئتها لزوار المسجد الحرام. جاء ذلك خلال تفقده لمكان سقوط الرافعة، حيث تابع مع الجهات المعنية رفع الأضرار وإعادة الأمور إلى طبيعتها. ورافقه خلال الجولة عدد من مسؤولي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين والقيادات الأمنية.