تابع الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الجهود الميدانية لحماية وإنقاذ المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم من جراء الأمطار التي شهدتها المنطقة والتي شملت محافظات العارضة، بني مالك، فيفاء، صامطة، أبو عريش، أحد المسارحة وجازان والمناطق الجبلية، وأجرى اتصالات هاتفية بمحافظي المحافظات ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة، ومديري الإدارات الحكومية المختصة للاطلاع على آخر التطورات والتداعيات وما تم اتخاذه من احتياطات وإجراءات احترازية بهذا الصدد. من ناحية اخرى أنقذت العناية الإلهية شابا من الغرق في مزلقان سد وادي ضمد حاول قطع الوادي أثناء جريان السيل من خلال الأمطار الشديدة التي شهدتها منطقة جازان بعد أن تمكن من الخروج دون أن يصاب بأي أذى، في حين أخرجت فرقة من الدفاع المدني بالعيدابي مركبته قبل تلفها وكشفت الأمطار التي شهدتها محافظة أبو عريش عن سوء مشاريع الصرف التي نفذتها البلدية حيث فشلت قنوات التصريف في شفط مياه الأمطار من الشوارع والطرقات مما أدى إلى جريانها إلى داخل المنازل والمحلات التجارية الأمر الذي دعا البلدية إلى الاستعانة بصهاريج الصرف لشفط المياه. كما كشفت الأمطار سوء مشاريع الطرق في مدينة جازان بعد انتشار الحفر بسبب تجمع مياه الأمطار بها وأعاقت حركة المرور بعد أن أغلقت البرك المائية معظم الطرق فيما اختلطت بمياه الصرف الصحي مهددة بكارثة صحية. وشهدت عدد من الأودية مثل وادي جازان ومقاب وخلب ودهوان، جريان السيول التي تسببت في احتجاز عدد من المركبات وجرفت بعض المزارع. وفي أحد المسارحة أغلقت الأمطار جميع الشوارع بسبب البرك المائية التي تسبب في تعطل عدد من المركبات وشلت الحركة في كثير من الشوارع الرئيسية والفرعية. فيما اجتاحت الرياح الشديدة والأمطار محافظة الداير بني مالك وتسببت في قطع التيار الكهربائي عن كثير من القرى والهجر وتعرضت شبكات الاتصالات للأعطال بصفة تامة، وفي قرى وجبال خاشر وشهدان والعريف والعزة حيث عاش الأهالي في الظلام حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي بعد أن قطعت الأمطار الشديدة التيار الكهربائي عنهم وجرفت السيول الأتربة الطرق وتسببت في إغلاقها.