شكل حضور التربويات والمثقفات في المشهد الانتخابي بتبوك قوة كبيرة، خصوصا أن الوسط التربوي دعم منسوباته لخوض غمار المنافسة في الانتخابات، وأبدت العديد من القيادات التربوية في المنطقة حرصهن على دعم المرشحات المشرفات التربويات للوصول إلى عضوية المجالس البلدية رغم حداثة التجربة للعنصر النسائي. وأكدت المشرفة التربوية عناية القبلي أن الدولة منحت المرأة السعودية الثقة لتتبوأ مكانة متميزة في المجتمع وتكون شريكا فاعلا في خدمة الوطن في شتى المجالات. وقالت: كان لنجاح دخول المرأة في مجلس الشورى انعكاسا إيجابيا لدخولها في عضوية المجالس البلدية، فلدينا نخبة من التربويات والمثقفات يمتلكن الخبرة والمهارة العالية التي تمكنهن من صناعة القرار، ونحن سعداء في المنطقة بأن معظم المرشحات لانتخابات المجالس من المشرفات التربويات اللواتي يحملن فكرا راقيا ورؤية مستقبلية ثاقبة، إلى جانب استشعارهن للمسؤولية تجاه نهضة المنطقة وتنميتها من خلال طرح المشاريع البلدية والخدمية التي تحتاج لها المنطقة ومتابعة تنفيذها وإعداد الدراسات اللازمة لذلك ومناقشة ميزانياتها مع الجهات ذات الاختصاص. وأشارت القائدة التربوية سمية السحلي إلى أهمية دخول المرأة للمعترك الانتخابي وإثبات وجودها وإبراز دورها الرائد في خدمة المجتمع، وقالت: ما أثلج صدورنا تقدم عدد كبير من المشرفات التربويات للترشح لعضوية المجلس البلدي، فجميعهن يحملن فكرا راقيا وثقافة للتطوير ويمتلكن خبرة واسعة في مجالات التنمية وخدمة المجتمع، وسيكون وصولهن لعضوية المجلس إضافة هامة ستحقق للمجالس البلدية أهدافها، وكنا نتمنى منح الناخب فرصة التصويت لأكثر من مرشح لدعم كافة المرشحات من العنصر النسائي ونأمل أن يمنح أفراد المجتمع ثقتهم وأصواتهم للمرشحات في انتخابات المجالس البلدية. وأوضحت القائدة التربوية أسماء العنزي أنها حرصت على التسجيل في قيد الناخبين مصطحبة بناتها معها للتسجيل من أجل انتخاب إحدى المشرفات التربويات التي ترشحت لعضوية المجلس البلدي، وتوقعت لها الفوز نظرا لثقة الجميع في قدراتها وامتلاكها لسجل حافل من الإنجازات خلال مسيرتها في ميدان التعليم وخدمتها للمجتمع.