اعتبر الدكتور منصور القطري عضو الجمعية السعودية للإدارة احتضان الاعمال التطوعية بمثابة شراكة مجتمعية، مشددا على ضرورة تحديد الأولويات واعتبارها اساس العملية التطوعية واحتياجها للرعاية لتزهر ثمارها اليانعة. وأكد خلال ندوة بعنوان «فضاءات العمل التطوعي»، ضمن فعاليات مهرجان التطوع الخامس الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس على ارض مهرجان الدوخلة في القطيف، ضرورة احتضان المواهب وايجاد مقر كي لا يصبح النشاط موسميا وتحت مظلة رسمية، لافتا الى ان العمل التطوعي كالحراك الاجتماعي لا يحمل صفة الديمومة، مما يستدعي وضع اطار قانوني لتكريس العمل التطوعي للوصول لمرحلة النضج، مضيفا ان العمل التطوعي يحمل اهمية بالغة كونه ثقافة تمثل قيما لا تنتمي لعرق او دين. وشخص القطري حالات المجتمع برؤى جديدة، مشيرا لأهمية تحديد الوسائل للوصول للهدف المنشود، فالأفكار تبدأ مفردة لحين وصول دور الجماعة فالحماس منطقة شعاع داخلي، حسب تعبيره يولد منها كل جديد مجرد من كل تقليد، مشيرا الى العراقيل التي تعترض الفكرة، مما يولد قتلها في المهد جراء نقص الخبرات والأموال.