منذ هبوط فارس الشمال ومعقل حراس آسيا فريق الطائي نحو دهاليز دوري الدرجة الأولى قبل 8 مواسم وهو يعاني من عدم وجود الاستراتيجية الشاملة والواضحة لعودة كبير الشمال لموقعه الطبيعي، إدارات تعاقبت ورفعت شعار البناء منها من اكتشفت أن إمكاناتها أقل من مواصلة العمل ومنها من عرفت متأخرة أن المال هو صانع الفرح، وما بين إدارة وأخرى ثمة فروقات لا يكتشفها إلا الجماهير الطائية الوفية لفريقها. واليوم الطائي يبدأ مع رئيس جديد وبرؤية مغايرة ومختلفة رغم البداية الصعبة والتشتت الفني في بداية الدوري إلا أن التحركات لإعادة صانع المجد الحاتمي الذي وصل لنهائي كأس ولي العهد مع المدرب البرازيلي كارلوس روبيرتو، هي بداية عودة الفارس نحو مكانه الطبيعي فبرغم غياب روبيرتو لأكثر من 20 سنة عن الطائي إلا أنه يعرف كل زوايا وتاريخ النادي. خطوة كبيرة من اللواء عبدالله العديلي رئيس النادي وفريق عمله الشاب الذي لا يهدأ في تقديم عمل يرضي كل الرياضيين بشكل عام والطائيين بشكل خاص.