واصل الطائي تقديم مستوياته الهزيلة منذ هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى قبل ثلاث سنوات على الرغم من تعاقب العديد من المدربين والإداريين واللاعبين على الفريق الحاتمي من دون أن تظهر نتائج هذه الأيام وكانت بداية الطائي عقب الهبوط بالتعاقد مع المدرب الهولندي ذي الأصول العربية تحسين الجباري الذي لم يدم طويلاً حتى أصدرت إدارة النادي قرار إقالته بناء على طلب المدرب الذي تحجج بظروفه العائلية. وعينت الادارة المدرب الوطني خليل المصري الذي أشرف على الفريق في منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد حتى تعاقدت الإدارة مع المدرب الجزائري عبدالله مشري الذي هو الآخر لم ينجح في تقديم مستوى مرض مع الإدارة الطائية التي اقالته وتعاقدت مع التونسي محمد الدو الذي نجح في انتشال الفريق، وتقديم مستوى مرض والمنافسة على الصعود بعدما دعمت إدارة الطائي الفريق بعدد من اللاعبين أبرزهم بندر الحامدي، وعادل يماني ومشبب لوا وأحمد بحراوي وهلال عريشي وسعد الهذيلي، وهاني الجفري، ومحمد الفيفي وصابر حسين، وإبراهيم الذياب.. وتبخر حلم الطائيين بالصعود بعد أن نجح القادسية والفتح من خطف بطاقتي الصعود. الاستمرار في الثانية في الموسم الثاني رغبت إدارة الطائي بالاستقرار الفني وقامت بالتجديد للتونسي محمد الدو موسم آخر وابقت على إداري الفريق عبدالعزيز اليعقوب لموسم آخر في إطار الحرص على استقرار الفريق فنياً وإدارياً وقامت بالإدارة بالتعاقد مع سطام الزهراني وسعد العبود وفهد فلاتة، ومحمد كدادي، ويوسف رشيد، وأحمد الحربي، مع إعادة قيد مهاجم الفريق سلمان متعب، عقب عودته من الأهلي الذي انتقل إليه عقب هبوط الطائي إلى الدرجة الأولى، ولم تثمر تحركات الإدارة الطائية في حصد النجاح أو صعود الفريق الذي أنهى موسمه بالمركز الخامس، ويفصله عدد كبير من النقاط عن المركزين الأول والثاني ليعلن الطائي بقاءه عاما آخر في غياهب الدرجة الأولى وهو ما أزعج محبي وجماهير الفريق الحاتمي لتقيل الادارة المدرب التونسي محمد الدو بعد تردي النتائج تكليف المدرب الوطني خليل المصري مرة اخرى. وفي الموسم الثالث (الحالي) وقعت إدارة الطائي مع جهاز فني برازيلي يقوده رالف فيريرا وواصلت عقد صفقاتها الموسمية مع ناصر السلمي وعباس زايد وإشراف المليكي ومحمد فؤاد) وغيرت الجهاز الإداري وتعاقب عليه ثلاثة إداريين حتى هم فهد الضمادي وصالح المجراد ويوسف الغنيمي ولايزال الطائي يبحث عن هويته في دوري أندية الدرجة الأولى، وتنتظر جماهيره الخروج من مأزق التفريط بالنقاط والانتصار في اللقاء المقبل والذي يحل فيه الطائي ضيفاً على العدالة إذ يعتبر اللقاء مفترق طرق للعديد من الشؤون الطائية.