يتوجه اليوم ساسة لبنان الى طاولة الحوار فيما يتوجه الناس الى الشارع للتظاهر حيث لا يفصل بينهم سوى أسلاك شائكة وصفوف من العناصر الأمنية لمكافحة الشغب. الحوار الذي ينعقد بدعوة من الرئيس نبيه بري وتغيب عنه القوات اللبنانية دونه آمال متواضعة بخاصة أن الحوار الداخلي لا يجد مسلكا يعبد له الطريق الى تسوية ما بخاصة على صعيد الملف الرئاسي. عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة رأى أن «الجميع يدخل الى الحوار وكل واحد يريد منه شيئا والمطلوب واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية حتى ندخل الى حكومة جديدة، وفي الحراك ايضا كل حملة لديها مطالبها المختلفة». وأكد عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب أيوب حميد أن «طاولة الحوار ستعقد في الموعد المحدد خصوصا إذا ما التفتنا إلى مواقف الأفرقاء الذين تمت دعوتهم»،