في الوقت الذي داوم وزير البيئة محمد المشنوق أمس في مكتبه في وسط بيروت كالعادة متجاوزا الأحداث التي شهدتها وزارته، انتهت الجلسة ال 28 للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية كسابقاتها من حيث فقدان النصاب الدستوري وعدم التمكن من انتخاب رئيس ليؤجل الرئيس نبيه بري الجلسة إلى الثلاثين من شهر سبتمبر الجاري. الوزير رشيد درباس أكد على أن «مقومات الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان هي في عودة عمل الرأس الدستوري». بالمقابل بدأت القوى السياسية تتلقى من الرئيس نبيه بري الدعوة لحضور مؤتمر الحوار في التاسع من سبتمبر الجاري وقد أمل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن يؤدي هذا الحوار «إلى إنقاذ الدولة قبل أن تنهار».