يحبس اللبنانيون أنفاسهم اليوم بانتظار ما ستؤول إليه التظاهرة الشعبية التي من المقرر أن تنظم اليوم مع انتهاء مهلة 72 ساعة التي أعطاها المتظاهرون للحكومة اللبنانية لتنفيذ مطالبهم.مصادر مطلعة أشارت ل «عكاظ» إلى أن «مؤشرات سلبية سجلت في الساعات الماضية تطرح إمكانية التصعيد قبيل الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري وهو تصعيد يشابه أحداث السابع من آيار التي سبقت اتفاق الدوحة». وختمت المصادر قائلة إن تأجيل القمة في بعبدا بعد إفشالها عبر قرار مرجعية دينية عدم مشاركتها وإعلان تأجيل زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت والتي كانت مقررة اليوم (أمس الاثنين)». القيادي في قوى 14 آذار النائب مروان حمادة لفت إلى أن «تغيير النظام يكون عبر تحريك السراي وتطبيق الدستور وكل ذلك يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية». وحول مبادرة بري، لفت حمادة إلى أن النائب سعد الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سيكونان خارج طاولة الحوار لأسباب أمنية، لذلك فإن طاولة الحوار قد تكون فرصة لعودة الحريري لأن البلد بحاجة له».