أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن وسائل الإعلام شركاء نجاح مع الوزارة في توعية الحجاج كواجب شرعي ووطني، مبينا أن ما يزيد على 150 قناة فضائية وإذاعية لبث برامج تعريفية؛ مرئية ومسموعة لتوعية الحجاج، مشيرا إلى أن تلك الوسائل الإعلامية تعرض ألف حلقة تلفزيونية وإذاعية ب 12 لغة عبر شاشاتها وأثيرها، إضافة لبثها عبر بعض خطوط الطيران المحلية والعربية والعالمية وشركات نقل الحجاج البرية. وألمح السديري بعد انطلاق المرحلة الأولى من توعية الحجاج، إلى استفادة الوزارة من وسائل الخدمات التفاعلية لنشر التوعية للحجاج، مثل: خدمة «الواتساب»، و«الانستغرام»، و«السنابشات»، إضافة لوسائل المستخدمة في الأعوام السابقة، مثل: الكتاب، الشريط، الفيلم، التلفاز، الإذاعة، المجلة، الصحيفة، رسائل الجوال، والهاتف، الإنترنت، المطوية، الأقراص المدمجة، والرسائل الإعلانية المسموعة والمرئية، والمقروءة، والمحاضرات والدروس والمواعظ، وخدمة الرد على أسئلة المتصلين بالهاتف المجاني (8002451000)، وهاتف خدمة مناسك للتوعية الآلية عبر الهاتف المجاني (8002488888) بثمان لغات، مع وجود موقعي «مناسك» والوزرة على الإنترنت. وأوضح السديري، أن وزارته عند توعية الحجاج؛ حريصة على غرس مبادئ التيسير المبنية على قواعد شرعية من المنهج النبوي، ونشر معاني التراحم والتعاون ومكارم الأخلاق، وحرمة البلد الحرام وأمنه والزمان والمكان والإنسان، وتدعيم مبادئ صحة وسلامة الحاج. ولكن السديري ألمح إلى الدور المهم الذي يقوم به الدعاة والمترجمون من خلال المحاضرات، وتنظيم حلقات الدروس العلمية والكلمات الوعظية، والرد على أسئلة الحجاج من خلال خدمة الهاتف المجاني الإرشادي، وخدمة مناسك للتوعية الآلية باللغات العالمية، مع استمرار خدمة التواصل المباشر بين الحاج والداعية للرد على الأسئلة والاستفسارات وما يشكل عليه ويحتاج لمعرفته. وعرج إلى مراكز توعية الحجاج، موضحا «تلك المراكز منتشرة في مواقع تواجد الحجاج؛ مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ البرية والجوية والبحرية والطرق السريعة، وتم تطويرها وزيادة أعدادها وإضافة مجموعات جديدة من الكبائن الدعوية للتواصل مع الحجاج بشكل مباشر، إضافة إلى مراكز إجابة السائلين التي يتواجد بها دعاة ومترجمون للرد على استفسارات الحجاج المتعلقة بالمناسك والعقيدة والمسائل الفقهية، وأشار إلى أن جوامع ومساجد المملكة، خصوصا الواقعة في خطوط ومسارات الحافلات ووسائل نقل الحجاج جهزت باحتياجاتها من المصاحف والتراجم والسجاد والأجهزة الصوتية والإنارة والتبريد وأعمال الصيانة والنظافة بما يساهم في الارتقاء بخدمة الحجاج.