رغم ان جميع الرائديين ممتنون لرئيسهم الحالي الشاب عبداللطيف بن عبدالله الخضير بسبب موافقته على تولي دفة الرئاسة بعد الادارة المكلفة برئاسة عبدالعزيز المسلم بسبب الديون الكبيرة والتي صدمت بها الادارة الحالية ووافقت على قبول خصمها من مستحقات النادي الكاملة ولمدة موسمين ونصف، الا ان الرائديين لا زالوا يستغربون تكرار نفس السيناريو من إدارة الخضير والذي حدث في الموسم الماضي حينما دخل الفريق الدوري باستعداد ضعيف جدا ومدرب لا يحمل اي تاريخ او سجل تدريبي ومشرف برتبة سمسار مما جعل الفريق يدفع ثمن ذلك نقطة يتيمة من 13 جولة خاضها الفريق في القسم الاول من الدوري الموسم الماضي، وبعد فترة الانتقالات الشتوية عملت الادارة على التغيير وبقي الفريق بالدوري بصعوبة. وفي هذا الموسم عادت الادارة لتكرار نفس الأخطاء السابقة عندما ذهبت للتعاقد مع مدرب لا يحمل اي سجل تدريبي حتى على الصعيد المحلي في دولته الجزائر وتعاقدت مع لاعبين بعضهم لا يحمل تجربة تجعله يستطيع الصمود في دوري قوي ك«جميل» وزادت من الأخطاء بالتعاقد مع التونسي الدولي أسامة الدراجي والذي تدور الشكوك بأن لديه إصابة مزمنة اضافة الى الغيني الدولي كميل زياتي الذي اتضح هو الاخر انه مصاب وغير جاهز لخوض المباريات. كل هذا العمل كلف النادي خسارة اول مواجهتين في الدوري بمستوى فني هزيل لا يوحي بأن الفريق أعد في معسكره الخارجي بتركيا بشكل جيد بسبب سوء وفشل الجهاز الفني، لتبدأ رحلة جديدة من التعديل الذي قد يكلف خزينة النادي الكثير ويجعل العمل يعود من نقطة الصفر ويكون هذا الموسم إعادة للموسم الماضي لإدارة عبداللطيف الخضير والتي لم تتعلم من اخطاء الماضي.! عمراني يثير الشكوك! بعد خسارة الفريق الكروي الاول في الجولة الثانية، أعلنت إدارة الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير إقالة المدرب الجزائري العجوز عبدالقادر عمراني بعد اجتماع مطول وضغط جماهيري كبير واجهته الادارة إثر خسارة الفريق من الاتحاد في اللقاء الذي أقيم على مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بهدفين مقابل لا شيء، حيث اتضح من خلال هذا اللقاء واللقاء السابق في الجولة الاولى امام الشباب ان الجزائري استلم مهمه تفوق إمكاناته وقدراته التدريبية. مسلسل إعداد الفريق غادر الفريق الكروي الاول لمعسكر في تركيا وهي المرحلة الثانية من برنامجه الإعدادي للموسم الرياضي الحالي 2015-2016م والمتمثلة في المعسكر الإعدادي، وأقيم في مدينة بولو التركية وتحديدا في منتجع نادي فنربخشة الرياضي والذي امتد (16 يوما) تخلله إقامة خمسة لقاءات ودية كسب اثنتين أمام منتخب ترينداد وتوباغو وسكاريا التركي وخسر ثلاث مواجهات أمام فريق بولو سبور وأكاديمية انتر سكور وفريق غازنتاب بلدية التركي. الغنيم: المعسكر ناجح وليد الغنيم عضو مجلس الإدارة مدير الفريق أكد أن المعسكر سار وفق الخطة المرسومة له من خلال البرنامج الإعدادي المعد، مشيرا إلى أن الهدف منه زيادة المخزون اللياقي من خلال التمارين اليومية التي تقام على فترتين وكذلك الانسجام بين اللاعبين من خلال المباريات الودية، مشيدا بالانضباط والروح المعنوية التي عاشها أفراد الفريق. وحول اختيار هذا المعسكر، أشار الغنيم إلى أنه يأتي وفقا للإمكانات الرائعة والكبيرة المتوفرة فيه، مضيفا بأن المرحلة الثالثة انطلقت على ملعب النادي، وفيها تتم البروفة الاخيرة قبل خوض مواجهات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للعام الرياضي 2015- 2016م. صفقات الرائد مع نهاية الموسم الماضي أدركت إدارة الرائد بقيادة عبداللطيف الخضير حاجة الفريق الماسة لعدد من الصفقات لتدعيم خطوط الفريق ببعض الصفقات ففتحت التفاوض مع عدد من اللاعبين المحليين والأجنبيين، وأثمر عن ذلك التعاقد مع 13 لاعبا جديدا والتجديد مع العراقي امجد راضي الذي قدم مستويات مقنعة الموسم الماضي أجبرت الادارة على التجديد له.. وكانت التعاقدات الجديدة كالتالي: 1- سلطان البرقان عقد احترافي لمدة موسم 2- تميم الدوسري عقد احترافي لمدة موسمين 3- علي خرمي عقد احترافي لمدة سنتين 4- سعود قرن عقد احترافي لمدة موسم 5- سلطان الشريف لاعب هاو 6- سلطان اليامي عقد احترافي لموسمين 7- حسين الشويش عقد احترافي لمدة سنة 8- سلطان السوادي إعارة من الأهلي 9- احمد الحبيب لاعب هاو 10- نادر المولد إعارة من الشباب الأجانب 1-التونسي اسامة الدراجي 2- العماني عيد الفارسي 3- الغيني كميل زاياتي 4- التجديد للعراقي امجد راضي الجماهير: مللنا الانتظار بعد نهاية لقاء الفريق الكروي الاول بكأس ولي العهد والذي خسره الرائد امام الاتفاق (درجة اولى) والشباب والاتحاد في الجولتين الاولى والثانية، أبدت الجماهير الرائدية تخوفها من مستقبل غامض ينتظر الفريق، حيث طالب عمر الصقري وعبدالرحمن الشدوخي وفيصل العجلان ومحمد التويجري الادارة الرائدية بسرعة التعاقد مع مدرب يحمل (cv) حافل بالإنجازات والبطولات قادر على تنظيم الفريق وإعادة هيبته من جديد، اضافة الى سرعة حسم موضوع اسامة الدراجي والمدافع الغيني واستبدالهما ببديل جاهز اذا ثبتت إصابتهما، بجانب تعيين مشرف على الفريق الكروي الاول وفتح خط تواصل مع الشرفيين ورجالات النادي واستشارة اهل الخبرة بدلا من العمل في عزلة جعلت الأمور غامضة وغير واضحة، حيث إن الإدراة ترفض التصريح لوسائل الاعلام وإيضاح الحقائق والتعامل معها ببرود وهذا الأسلوب يجعل الشائعات والأقاويل تنتشر في المدرج الرائدي المحتقن أصلا.