عبر المبتعثون السعوديون في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن، معربين عن أملهم أن تنعكس الزيارة بالخير على الأمتين العربية والإسلامية. قال حمد خالد العشيوان (مبتعث لمرحلة البكالوريوس بجامعة متشقن): إن الطلاب السعوديين يعاهدون الله أن يكونوا عونا للقائد في الدفع بعجلة التنمية والعودة إلى الوطن، حاملين سلاح العلم والتعلم لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم أهمية استثنائية لدوره الحيوي والفعال في صياغه مستقبل الوطن. وأضاف «أن الأهداف التي رسمتها القيادة سوف يجني ثمارها الوطن في المستقبل، ولا سيما أن الملك سلمان يؤمن تماما بأهمية التعليم ويشجع على التزود بالعلم». وأكد ماجد الصقور (المبتعث لدراسة الدكتوراة في الإدارة والقيادة بجامعة سينت توماس) أن جميع المبتعثين والمبتعثات سعداء بزيارة خادم الحرمين الشريفين، ويتطلعون إلى لفتة أبوية من الملك تجاه أبنائه الدارسين على حسابهم الخاص. وأبدت المبتعثة إيمان عشري (ماجستير إدارة هندسية بجامعة كولورادو) سعادتها بزيارة خادم الحرمين الشريفين، معربة عن أملها أن يكون قدومه فاتحة خير لجميع الطلاب. وقال يوسف الراجحي (مبتعث لمرحلة البكالوريوس في ويقنر كولج نيويورك): أتمنى كمبتعث أن تكون هذة الزيارة مثمرة وناجحة، وأن تسهم في خدمة ديني ورفعة وطني، وأن يكون لها نتائج إيجابية مباشرة للمبتعثين بالخارج الذين يسهرون الليالي لطلب العلم ويبذلون كل ما يستطيعون لنقل ما توصل له الغرب في العلم والتقنية إلى بلادنا. فهد الفيفي (طالب دكتوراة بقسم الحاسب الآلي ونظم المعلومات في جامعة روبرت موريس) قال: إن الطلاب السعوديين يتطلعون للقاء الملك سلمان لكي تصبح ذكرى خالدة ملازمة لهم جميعا على مدى السنوات المقبلة.