لا يظهر أن مهمة المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأولى ستكون صعبة، كونها تجمعه بمنتخب لا يمكن تصنيفه على أنه من المنتخبات ذات الحضور الجيد في القارة الصفراء، بل إن مواجهة الخميس التي تقام بعد مرور 46 عاما على خسارة الأخضر التاريخية من مصر ب13 هدفا، ستجعله أمام مواجهة جيدة قد تساعده في ترتيب أوراقه مبكرا، بالخروج بنتيجة كبيرة في اللقاء الذي يقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ثاني مباريات الأخضر ضمن المجموعة الأولى للمرحلة الأولية لتصفيات كأس العالم 2018 ستجمعه بمنتخب تيمور الشرقية، في لقاء هو الأول على كافة المستويات كون الاتحاد التيموري تأسس عام 2002 وانضم للاتحاد الآسيوي في 2002 وللدولي في 12 سبتمبر 2005 ولم يلعب منذ تأسيسه سوى (28) مباراة دولية معتمدة انتصر في (5) وتعادل في (3) وخسر (20) مباراة مسجلا (38) هدفا ومستقبلا (81) هدفا، ويقع منتخب تيمور في المركز (163) في تصنيف الفيفا لشهر أغسطس علما أن أفضل مراكزه كان (146) في تصنيف شهر يونيو 2015 وأسوأ مراكزه (206) أكتوبر 2012، وكان الأخضر قد انتصر في لقائه الأول في التصفيات أمام منتخب فلسطين (3-2) في الدمام فيما تعادل منتخب تيمور في مباراته الأولى أمام ماليزيا (1-1) ثم خسر من منتخب الإمارات (0-1) في المباراة الثانية. واستنادا إلى موقع المنتخب السعودي فإن لقاء الخميس سيكون اللقاء رقم (102) للأخضر في تصفيات كأس العالم حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب (101) مباراة فاز في (57) مباراة وتعادل في (25) وخسر في (19) مسجلا (190) هدفا ومستقبلا (81) هدفا فيها. وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام فلسطين يونيو الماضي وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (592) فاز في (281) مباراة وتعادل في (141) وخسر في (170) مسجلا (925) هدفا ومستقبلا (642) هدف فيها. وسيكون اللقاء الرسمي الأول للمنتخب السعودي الذي يقام على مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة والثالث في تاريخه حيث لعب فيه الأخضر لقاءين وديين في أكتوبر الماضي أمام الأوروجواي (1-1) وأمام لبنان (1-1). وخلال تاريخه لعب الأخضر مباراتين بتاريخ 3 سبتمبر الأولى كانت عام 1961 خلال دورة الألعاب العربية بالمغرب وخسرها (0-13) أمام منتخب مصر، والثانية عام 2006 أمام منتخب اليابان في جدة وكسبها (1-0) ضمن تصفيات كأس آسيا 2007.