أثارت رسالة وجهها مشرف طلابي في الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن إلى عدد من الطلاب المبتعثين الجدد ضمن المرحلة العاشرة ممن يحملون درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من السعودية، القلق، بين أوساط المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من توجه الملحقية الثقافية إلى تقليص فترة دراسة اللغة من عام دراسي يمدد إلى عام ونصف للحاجة إلى مجرد فصل دراسي واحد لا أكثر .. وحملت الرسالة التي وجهها أحد المشرفين إلى الطالب (مرفق) أنه وبما أنك حاصل خريج بدرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية فإنه سيتم إصدار ضمانك المالي لمدة فصل دراسي واحد وعليك اخذ الاختبارات المعيارية (التوفل والاتيلس) وإرفاق نتائجها للملحقية. وبين أحد الطلاب المتضررين من هذا الشرط الذي تحتفظ «عكاظ» باسمه أن هذا الشرط يعني أنه لن يكون لديه أكثر من أربعة أشهر فقط لدراسة اللغة والحصول على قبول أكاديمي والبدء في الدراسة الأكاديمية، وهذا يعد ضربا من المستحيل، حيث أن دراسة اللغة حتى لمن سبق ودرسها في السعودية يتطلب وقتا لفارق المهارات والخبرات والتجارب التي حصلنا عليها في السعودية وما يتم تدرسينا إياه في الولاياتالمتحدة إضافة إلى فترات القبول محدودة بوقت معين وقد ينتهي الفصل الدراسي قبل فتح مواعيد التقديم الأكاديمي وهو ما سيجبرنا على مغادرة الولاياتالمتحدة بسبب أننا نحمل فيزا دراسية (ف 1) والتي تجبرنا على الدراسة أو المغادرة أو تحمل رسوم الدراسة الباهظة التي لا تقل في أرخص المعاهد عن 5 الآف دولار للفصل .. وناشد الطالب الملحقية بضرورة مراعاة أوضاع الطلاب والمرافقين لهم لأن الانتقال أو العودة للمملكة خلال فصل واحد يترتب عليه مصاريف مالية وتشويش على الطلاب وأبنائهم ومرافقيهم والذين يرتبطون دراسيا وسكنيا بالمدينة التي يقيمون فيها..