أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لتنسيق المشروعات، أن المنطقة تعيش زخما كبيرا من المشروعات سواء التي رسيت أو التي تحت التنفيذ في كافة المجالات التنموية، كالطرق والأنفاق والمنشآت الصحية خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ومن الأهمية أن تواكب اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشروعات هذه الأعمال بالمتابعة وإنهاء الإشكاليات إن وجدت، وقال: «لابد أن يكون للجنة خطوات استباقية وآليات جديدة وجهد مضاعف يتخطى أي أساليب تتسبب في تعطيل أي مشروع، ولا يقبل كذلك ولا عذر لأي إدارة تواجه صعوبات في تنفيذ مشروعاتها من اللجوء للجنة ولمساعدتها في إنهاء الصعوبات إذا وجدت، وأنا على يقين أن الجميع يتشرف بخدمة بلاده من خلال مسؤولياته، وبالتالي تسارع وتيرة العمل والإنجاز ستكون محصلتها حد رفعة الوطن وخدمة المواطن، التي هي هاجس وديدن ولاة الأمر حفظهم الله». واطلع سموه على أبرز أعمال اللجنة في الفترة الماضية والأعمال التي يجري التنسيق حيالها حالياً لبعض المشاريع ووجه بضرورة التنسيق بين الإدارات الحكومية لتسهيل سرعة إنجاز المشروعات. من جهة أخرى، استقبل سموه مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي. وهنأ سموه الدكتور العنزي على الثقة الملكية في تجديد استمراره مديرا للجامعة لأربع سنوات قادمة، متمنيا له التوفيق. واطمأن أمير تبوك من مدير الجامعة على بداية الدراسة في الجامعة وعلى وضع الطلاب والطالبات، مؤكدا سموه على متابعة مشروعات الجامعة التي تنفذ في المدينة الجامعية وفروعها في محافظات المنطقة، وعلى رأسها مشروع المستشفى الجامعي والتسريع في إنجازه للاستفادة منه، بالإضافة إلى مشروع الإسكان لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومشروع الفندق الاستثماري. من جهته أعرب مدير الجامعة عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعم ومتابعة سموه الدائمة والمستمرة لمسيرة الجامعة.