شلت الأمطار التي هطلت على المدينةالمنورة عصر أمس، الحركة في العديد من الميادين والطرقات، واقتلعت الأشجار. وجاءت الأمطار متوسطة مصحوبة بزوابع رعدية، تلتها رياح نشطة شديدة تتجاوز سرعتها 60 كم/ الساعة مثيرة للغبار والأتربة، أدت إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية وتسببت في اقتلاع الأشجار وسقوط بعض الأسوار وسط استنفار لمختلف القطاعات المعنية الأمنية منها والأسعافية لمباشرة الحوادث التي قد تحدث من جراء العاصفة. وشملت الأمطار الأجزاء الغربية والجنوبية من المدينةالمنورة في محافظات وادي الفرع وبدر ومراكز المسيجيد، الفريش، القاحة، اليتمة، أبيار الماشي وبعض القرى والهجر سالت على أثرها بعض الأودية والشعاب، كما شملت محافظة العيص والمراكز التابعة لها. إثر ذلك، استنفرت إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة كافة طواقمها الآلية والبشرية في العديد من الشوارع والميادين لفض الاختناقات المرورية، فيما لم تؤثر العاصفة على الملاحة الجوية في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، حيث تسير الرحلات الداخلية والدولية حسب جدولتها دون تأخير وفق ما أوضحه ل «عكاظ» مصدر في المطار. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة، أن الأمطار التي شهدتها المدينةومحافظاتها كانت من متوسطة إلى غزيرة، ولم ينتج عنها أضرار في الممتلكات أو الأرواح، مبيناً أنه تم تلقي بلاغات عن انقطاعات محدودة للتيار الكهربائي لبعض المنازل في العيص.