يبحث الفريق الأهلاوي عن استعادة ألق الموسم الماضي، الذي فقده في مواجهة التعاون الأخيرة في الدوري السعودي، حيث يحل ضيفا ثقيلا على الخليج في ضفاف الساحل الشرقي، ويلاقيه في منازلة تميل كفتها لصالحه نظرا للفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في مصلحته رغم الاداء القوي للخليج منذ الموسم الماضي، ويدرك مدرب فريق الخليج التونسي جلال القادري صعوبة خصمه الذي سيجاهد مع لاعبيه على تحقيق نتيجة ايجابية أمامه، ولو بخطف نقطة مهمة وثمينة قد يفتقد فيها لورقة مهمة بحجم إبراهيم الزواهرة الموقوف، سيما أنه خرج خاسرا في اللقاء الافتتاحي الذي جمعه مع فريق الفتح بهدفين دون رد، ما يعني سعي أبناء الخليج لتجاوز كبوتهم بتحقيق نتيجة ايجابية تعيدهم لجادة جمع النقاط وتعويض خسارتهم السابقة مستثمرين عاملي الأرض والجماهير، برغم إدراكهم بقوة منافسهم الفريق الأهلاوي الذي سيعمل مدربه السويسري جروس على إعادة فريقه لنغمة الانتصارات وتعويض تعثر فريقه بالتعادل السلبي أمام فريق التعاون في اللقاء الافتتاحي الماضي والتي وضعت أكثر من علامة استفهام حول مسيرة القلعة في الدوري، يضاف لذلك سعيه مع لاعبيه للمحافظة على سجلهم الخالي من الخسائر بعد ان اعد جروس لها عدته فور انتهاء مهمة فريقه السابقة من اجل تخطي مياه الخليج وتعويض ما فقده من نقاط أمام فريق التعاون متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم وحالة النقص التي تعتري صفوفه بتغيب المصابين معتز هوساوي ومصطفى بصاص الذي سيعوضهما بالزج بكامل الموسى وجانيس وكذلك تغيب حسين المقهوي لظروفه الأسرية والتي بلا شك ستؤثر على العطاء الأهلاوي الذي يسعى جروس لاستعادته وعكس الصورة الباهتة التي خرج بها في المقابلة الماضية من خلال مطالبته لاعبيه بالضغط الهجومي على مستضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية واللجوء لإطلاق قذائف بعيدة المدى لكسر دفاعات منافسه والوصول لشباك مسلم آل فريج.