تساءل عاطلون من حملة شهادات الماجستير والبكالوريوس عن أسباب عدم الاستعانة بهم في المراكز الانتخابية، وقصر ذلك على موظفين في العديد من الجهات الحكومية وبرواتب عالية، على حد قولهم. وأضافوا أن عملية قيد الناخبين والناخبات لا تستحق الكثير من المهارات والخبرات، خاصة أن العاملين في تلك المراكز خضعوا لدورات تدريبية على المهام المطلوبة، فمن الأولى أن تتاح الفرصة للشباب والشابات العاطلين عن العمل، حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة للتوظيف مستقبلا، إضافة إلى مساعدتهم ماديا والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم. وتحدث عبدالعزيز أحمد (ماجستير من جامعة أمريكية) قائلا: يوجد الكثير من حملة المؤهلات العليا، عاطلون عن العمل منذ سنوات، فلماذا لا يتم توظيفهم في المراكز الانتخابية ليستفيدوا منها ماديا واكتساب الخبرة، بدلا من توظيف موظفين في جهات حكومية. بدوره قال نواف محمد الحاصل على (بكالوريوس في الحاسب الآلي) إنه تقدم إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية بطلب التوظيف في المراكز الانتخابية لكن طلبه قوبل بالرفض بحجة أن ذلك يقتصر على العاملين في الحقل التعليمي من المعلمين والمعلمات. كذلك طالب عدد من الخريجات بتوفير فرص عمل لهن في المراكز الانتخابية النسائية في أول تجربة لمشاركة المرأة في الانتخابات.