اشتكى عدد من أهالي وسكان قرى وأودية حسوة شرقي رجال ألمع من صعوبة العقبات التي تؤدي إلى منازلهم مطالبين وزارة النقل والطرق بسرعة التدخل لإنهاء معاناتهم مع طريق «عقبة الصليل» المؤدي إلى قرى وأودية حسوة، والذي يربطها بمركز الشعبين والمراكز الحيوية الأخرى. يشير كل من حسن محمد الألمعي ومحمد عبدالله آل حاصي ومتعب القيسي الى أن هذا الطريق هو البديل لعقبة المعلك التي كانت أقل خطورة نوعا ما من العقبة الحالية، حيث ان العمل جار الآن لتنفيذ مشروع نفق حسوة، وبسببه تم إغلاق الطريق السابق الذي لم يتم الانتهاء منه رغم مضي أكثر من سبع سنوات منذ تنفيذه، وطالبوا إدارة النقل والطرق بعسير بسرعة التدخل وتوسعة هذه العقبة أو تكليف بلدية محافظة رجال ألمع بالقيام بصيانة دورية لها، مبينين أنهم يقومون بعمل الصيانة على نفقتهم الخاصة وخاصة في مواسم الأمطار. وأضافوا أنهم يقطعون المسافات الطويلة إلى مركز الشعبين بشكل يومي لمراجعة أعمالهم هناك وتزويد منازلهم وابنائم بالمتطلبات وكذلك مراجعة مستشفى المحافظة. فايع يحيى عسيري اكد أن هناك العديد من الأسر في حسوة وبسبب الطريق البديل يستخدمون مياه الأمطار غير الصالحة للشرب، لكنهم اضطروا إلى ذلك نظرا لرفض سائقي صهاريج تعبئة المياه العبور من هذا الطريق لخطورته. وطالب أحمد آل شيبان إدارة الطرق بعسير وبلدية رجال ألمع بتوسعة الطريق وعمل مصدات جانبية وسياجات حديدية تحمي مرتاديه من السقوط في الأودية المطلة على العقبة. وأضاف أن الطريق صعب ومليء بالمنحنيات والصعوبات التي تتسبب في الكثير من الحوادث المرورية.