كشف وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور ابراهيم العمر، عن إخضاع سائقي الحافلات في موسم الحج، لفحص المخدرات والمنشطات، لافتا إلى أنه تم خلال العام الماضي استبعاد ما يقارب 5% من قائدي الحافلات بسبب الكشف على وجود مواد تتعلق بالسميات والمخدرات. وبين أن المختبرات التي جهزتها الوزارة في المشاعر المقدسة لموسم هذا العام سوف تسلم لمديري المختبرات اعتبارا من الخامس عشر من الشهر الحالي. وقال خلال مؤتمر صحفي أمس، أن عدد وحدات الدم المجهزة لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام بلغت 17 ألف وحدة و8 آلاف وحدة احتياطي في حالات الكوارث لا سمح الله، مشيرا إلى أنه تم خلال العام الماضي استخدام ما نسبته 25% كحد أعلى من تلك الوحدات. وعن فحص الحجاج القادمين من الخارج، أكد أن الوزارة عملت على وضع خطة بالتعاون من الملحقيات في السفارات السعودية بالخارج لإرسال العينات والنتائج لمن يرغبون في أداء مناسك الحج هذا العام وهو من الاشتراطات الصحية في موسم الحج. وأبان العمر أن الوزارة خصصت هذا العام خدمة توفير المتخصصين على مدار الساعة للكشف على العينات وإعطاء النتائج خلال 6 ساعات لأي مرض من الأمراض الشائعة أو حتى فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الوزارة عملت على إيجاد مركز فحص متنقل يستفاد منه في أي موقع ويعطي النتائج بشكل فوري. إلى ذلك أخضعت سبع جهات حكومية وخدمية أكثر من 12 ألف سائق موسمي في حافلات نقل الحجاج لدورات مكثفة للتوعية بمخاطر المخدرات والسموم وتأثيرها على تنفيذ الخدمة وضرورة التقيد بنظام ساهر المروري، وذلك في مقر النقابة العامة للسيارات بمكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام للنقابة والمتحدث الرسمي مروان بن رشاد زبيدي أن الدورات تستهدف توعية السائقين بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالنقل لضمان سلامة الحجاج، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية، مشيرا إلى أنها تضمنت تدريبا عمليا على إطفاء الحرائق وكيفية التصرف في حالة وقوع حادث مروري والاحتياطات اللازمة في حالة الأمطار والسيول والقيادة الآمنة للحافلات في الطرق السريعة وفي المشاعر المقدسة وخطر التجمعات وإثارة الشغب الذي قد يحدث من بعض السائقين. وأفاد أنه تم تمديد التقديم على الوظائف الموسمية في قيادة الحافلات والصيانة حتى منتصف شهر ذي القعدة الحالي، ويتم التقديم في مقر النقابة الرئيسي بمكةالمكرمة وفرعيها بجدة والمدينة المنورة.