استفاد أكثر من 150 مدخنا من خدمات عيادة التدخين الخارجية بمدينة الملك سعود الطبية منذ افتتاحها قبل ثلاثة أشهر، وذلك بإقلاعهم عن التدخين. وأوضح مدير العيادات الخارجية الدكتور محمد العمري، أن عيادة التدخين تتابع الحالات التي أقلعت عن التدخين، وذلك على مدى ثلاثة شهور، مفيدا بأنها على استعداد لاستقبالهم في أي وقت. وبين أن طرق العلاج المتبعة بالعيادة التي تعد الأولى في الرياض تتمثل في التثقيف من خطورة التدخين وأضراره التي تلحق بمتعاطيه، إلى جانب الطريقة الأخرى وهي الدوائية ويتخللها إعطاء المريض بدائل للنيكوتين على شكل أقراص وملصقات تلصق على الجسم، بحيث تقلل الرغبة في التدخين بشكل تدريجي، لافتا إلى أن الإدارة وضعت إعلانات في أروقة المدينة عن العيادة، بالإضافة إلى إرسال صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تبين وجودها. وأشار العمري إلى أن عيادة التدخين تعاون ما بين برنامج وزارة الصحة لمكافحة التدخين والمدينة الطبية بهدف مساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين من منسوبي المدينة أولا ومراجعيها بشكل عام، مبينا أنه سهل لزوار العيادات الوصول لعيادة التدخين بتقديمها وإبرازها كي تكون واضحة لمراجعيها، كما أن دخولها من دون مواعيد مسبقة، ولا حاجة لفتح ملف لزوارها، إضافة إلى أن الأدوية تصرف مباشرة من الطبيب. يذكر أن مراجعي العيادات الخارجية بالمدينة بلغ نحو 225 ألف مراجع، حتى أواخر شهر رمضان الماضي، بينما يراجعها يوميا نحو 1500 مراجع.