تتسلط الأضواء مع انطلاقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثالثة على مجموعة من الهدافين الذين تشير التوقعات وفق إحصائيات النسختين الآخيرتين من الدوري، إلى أنهم سيكونون معول التغيير في كثير من المواجهات الحاسمة في الدوري لصالح أنديتهم أو على الأقل وضع بصمة مؤثرة في المسابقة، وبحسب أرقام الموقع الرسمي لدوري عبداللطيف جميل، فإن 5 مهاجمين ينتظر أن يكونوا على رأس قادة الهجوم في المسابقة إلى جانب بعض المحترفين الجدد. ويبرز على رأس هذه القائمة اللاعب عمر السومة هداف النسخة الأخيرة برصيد 22 هدفا، حيث نجح في قيادة الأهلي لاحتلال وصافة الدوري خلف النصر المتوج باللقب، وأحرز الهداف السوري 5 أهداف من ضربات جزاء فقط، و13 هدفا بالقدم اليمنى و5 باليسرى، بينما أحرز 4 عن طريق الرأس، ولعب خلال مشاركاته مع فريقه في الدوري 1790 دقيقة، أحرز خلالها 22 هدفا، بمعدل هدف كل 81.36 دقيقة. ومن خلفه يأتي نجم النصر محمد السهلاوي وصيف الهداف برصيد 21 هدفا، حيث نجح فريق النصر بفضل أهدافه الحاسمة، في التتويج باللقبين الآخيرين، وأحرز 6 أهداف من ضربات جزاء، و16 هدفا بالقدم اليمنى و5 بالرأس. ولعب السهلاوي خلال مشاركاته مع فريقه في الدوري 2051 دقيقة، أحرز خلالها 21 هدفا بمعدل هدف كل 97.67 دقيقة. أما التعاوني بول إيفولو فقد وصف بماكينة الأهداف الكاميرونية، بعد أن نجح في قيادة هجوم التعاون، وأحرز 15 هدفا، منها 2 من ضربة جزاء، و11 هدفا بالقدم اليمنى، هدفين باليسرى، ومثلهما بالرأس. ومن خلفهما نايف هزازي هداف المنتخب السعودي، والمنتقل حديثا للنصر، حيث يطمح أن يحقق لقب الهداف للمرة الأولى، وخلال الموسم السابق نجح في إحراز 14 هدفا مع الشباب رغم الإصابات التي لاحقته، والتي ربما تغيبه عن أولى مواجهات الموسم الحالي أيضا. وأحرز اللاعب 5 أهداف من ركلات جزاء، و9 أهداف بالقدم اليمنى، وهدفين باليسرى، وأحرز 3 أهداف بالرأس. ولعب مهاجم النصر الجديد، والشباب السابق، مع فريقه في الموسم الماضي 1330 دقيقة، أحرز خلالها 14 هدفا، بمعدل هدف كل 95 دقيقة. فيما يحتفظ الهلالي ناصر الشمراني أبرز هدافي دوري المحترفين في نسخه السبع وهداف النسخة قبل الماضية، بحضوره كمرشح قوي لاستعادة بريقه، رغم غيابه عن أول 3 مواجهات بسبب الإيقاف، ونجح الموسم الماضي في إحراز 13 هدفا، منها 3 من ركلات جزاء، 11 هدفا بالقدم اليمنى، هدفين باليسرى. ولعب مع فريقه 1879 دقيقة، بمعدل تهديفي قدره هدف كل 144.54 دقيقة، وسيكون ورقة مهمة في ظل حضوره اللافت على المستوى القاري وفوزه بجائزة أفضل لاعب.