بدأت الأحزاب التركية في إعادة ترتيب أوراقها للتحضير للانتخابات المبكرة المرتقبة، بعد إبلاغ رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو، للرئيس التركي اردوغان رسميا بأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف حكومي، في خطوة ستمهد لإجراء انتخابات جديدة بعد أشهر قليلة من انتخابات يونيو والتي لم يتمكن خلالها حزب أردوغان من الحصول على أغلبية البرلمان وخسر أغلبيته المطلقة. وأكد المحلل التركي هشام غوناي ل «عكاظ» «أن الأمور في تركيا تتجه إلى الانتخابات المبكرة كما كان يرغب حزب العدالة والتنمية منذ البداية خاصة أن مساعي الحزب للبحث عن شريك في الحكومة لم تكن جادة بل كانت تهدف إلى تمرير الوقت المطلوب لإجراء الانتخابات بعد المهلة الدستورية. وأكد أن أردوغان يغامر بمستقبله السياسي عبر إجراء الانتخابات المبكرة. من جهته أعلن أردوغان أمس أن تركيا تتقدم بسرعة باتجاه انتخابات مبكرة على إثر فشل المشاورات السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية. إلى ذلك، أفادت مصادر تركية أن دوي إطلاق نار سمع أمس قرب مدخل قصر دولما بهجة في اسطنبول والذي يعتبر من المواقع الشهيرة التي يقبل عليها السياح وهو أيضا مقر رئيس الوزراء.