تفوقت المملكة العربية السعودية على كافة دول العالم في دعمها لمحاربة الإرهاب وذلك بدعمها الكبير لمركز الأممالمتحدة المكافحة الإرهاب ب110 ملايين دولار متفوقة على 18 دولة بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي تحتل المركز الثاني من الداعمين بمبلغ 4.970 مليون دولار. وتعد السياسية السعودية الداخلية والخارجية في مكافحة الإرهاب واضحة منذ عقود طويلة لاجتثاث هذا الفكر المدمر المهدد لكافة دول العالم وكذلك تجفيف الدعم المالي لتلك الجماعات الإرهابية، وكان ثمرة تلك الجهود للمملكة برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 2005م بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. وأوضح مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في تقريره، أن برامج المركز يستأثر بالمساهمة المقدمة من المملكة التي تبلغ ما يعادل 100 مليون دولار أمريكي، حيث سيتجاوز المركز من حاجز العمل الاعتيادي إلى تحقيق أثر عميق وإيجابي وسيصنع الدعم فرقا حقيقيا على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. وتعهد المركز بأنه بهذا الدعم السخي سيقوم بالمزيد من تكثيف الأنشطة وتعزيز مشاريع بناء القدرات والتنفيذ المتوازن للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، موضحا أن المركز سيعمل بشكل وثيق مع مجلسه الاستشاري في تحديد الأولويات الاستراتيجية الجديدة المحتملة ووضع برنامج عمل إضافي بهدف جعله مركزا حقيقيا للتميز. وتتسيد المملكة عرش دول العالم في مجال مكافحة الإرهاب بدعمها مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، حيث تعد المملكة الأولى في قائمة المانحين للصندوق الاستنمائي لإدارة الشؤون السياسية بالأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والتي تضم 18 دولة، وذلك بمساهمتها ب110 ملايين دولار، تلتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ب4.970 مليون دولار، وفي المركز الثالث النرويج ب2.420 مليون دولار، فيما حلت إسبانيا في المرتبة الرابعة ب2.043 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي خامسا ب1.930 مليون دولار، وجات السويد في المركز السادس بدعم يقدر ب689500 دولار، وسابعا الدانمرك ب684000 دولار، وثامنا هولندا ب637000 دولار، وتاسعا ألمانيا ب425000 دولار، وعاشرا سويسرا ب315700 دولار، بينما حلت إيطاليا في المرتبة الحادية عشرة ب166000دولار، والمملكة المتحدة في المرتبة الثانية عشرة ب150000 دولار، وكولومبيا في المرتبة الثالثة عشرة ب125000 دولار، وجمهورية كوريا في المرتبة الرابعة عشرة ب60000 دولار، وتركيا في المرتبة الخامسة عشرة ب60000 دولار، وليختنشتاين في المرتبة السادسة عشرة ب40000 دولار، وأستراليا في المرتبة السابعة عشرة ب30000 دولار، والجزائر في المرتبة الثامنة عشرة ب2500 دولار. الجدير بالذكر أن مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب كان برؤية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، عندما دعا المجتمع الدولي إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب في عام 2005م، حينما استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب في الرياض، وبناء على رؤيته تم تأسس مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في سبتمبر 2011م.