شوه عابثون واجهات المدارس ببيشة بعدما عمدوا إلى كتابة أسماء وعبارات على جدرانها مما تسبب في تشوهها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد. وهذه الظاهرة لم تسلم منها بعض المرافق الحكومية وجدران المنازل القديمة والحديثة، لكن ما يلفت الانتباه تركيز العابثين على مدرسة «فلسطين الابتدائية والمتوسطة» التي تقع وسط مدينة بيشة، والعبث بجدران السور والواجهة الجنوبية بشكل كامل وصولا للبوابة، وأجزاء من السور في الجهتين الشرقية والغربية. والسؤال: كيف تجرأ أولئك العابثون بممارسة هذا العبث بكل أريحية دون أن يراهم أحد، حتى إنهم استطاعوا الوصول لواجهة الدور الثاني من المبنى المطلة على الساحة الجنوبية رغم وجود المدرسة في مكان مكشوف، وإلى متى سيستمر هذا العبث بالمرافق العامة، ومتى سيستشعر أولئك «العابثون» المسؤولية الوطنية، ويحافظون على الممتلكات العامة وعلى ممتلكات الغير من المواطنين.