وصلت أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة أول طائرة حج قادمة من الهند على متنها 102 حاج، وسيتوالى وصول الحجاج تباعا، إذ يتوقع أن يستقبل المطار نحو نصف مليون من ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام. وأوضح مدير المطار المهندس محمد الفاضل أن جميع الأجهزة العاملة في المطار تعمل على مدار الساعة بطاقة بشرية تتجاوز 7 آلاف موظف، وبمشاركة أكثر من 8 جهات حكومية و35 شركة طيران، لتأمين إجراءات قدوم الحجاج، لافتا إلى أن الاستعدادات لموسم حج هذا العام بدأت منذ وقت مبكر من خلال اعتماد خطة متكاملة بعد الوقوف على استعدادات الجهات العاملة به من شركات طيران وأجهزة أمنية وقطاعات خدمية متعددة، إضافة للتنسيق مع وزارة الحج فيما يخص تأمين حافلات النقل، ومع شركات الطيران لجدولة رحلات الحج وعدم تزامنها مع بعضها البعض حتى لا يحدث تكدس داخل الصالات، فضلا عن توفير الكوادر والأفراد لتشغيل كافة نقاط الخدمة للتأكد من سرعة إنهاء إجراءات الركاب. وأضاف «أن الاستعدادات لاستقبال الحجاج شملت تجهيز صالات السفر والساحات الجوية وتأمين الأجهزة والمعدات وصيانتها وجاهزية تشغيل كاونترات خدمة ضيوف الرحمن التابعة للجوازات والجمارك وشركات الطيران وسيور العفش وبوابات الفحص الأمني، إضافة لجدولة رحلات الحج التابعة لشركات الطيران بشكل يحد من تزامن الرحلات ويضمن انسيابية الحركة داخل الصالات والساحة الجوية». يذكر أن مساحة مبنى صالة الركاب الجديد تبلغ (156) ألف متر مربع، وتم تقسيم المجمع لأربع صالات، للرحلات الداخلية، الرحلات الدولية، الحج والعمرة، وكبار الشخصيات. ويشتمل المطار على 16 بوابة سفر متصلة ب 32 جسرا تربطها بالطائرات مباشرة، و64 كاونترا لإجراءات السفر، و24 كاونترا للخدمات الذاتية، يضاف لها 16 كاونترا خلال موسم الحج، كما يضم المطار مدرجا طوله 4335 مترا وعرضه 60 مترا لاستيعاب كل أحجام الطائرات في العالم.